رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أشهر رجال الموساد في الدول العربية

فيتو

سلط تقرير نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول دور أحد قادة الموساد في تهريب اليهود من الدول العربية للكيان الصهيوني، الضوء على الأيادي الخفية لرجال المخابرات الإسرائيلية التي تعبث بالمنطقة.


إيسر هرئيل
يعد من أشهر رجال الموساد ولد في فيزيبسك تحت اسم إيسر هالبرين، تاريخ ميلاده غير معروف بسبب ضياع الوثائق الخاصة به خلال ثورة أكتوبر، بعد هذه الثورة قامت الحكومة السوفياتية بمصادرة ممتلكات العائلة.

في عام 1922 هاجرت العائلة الفقيرة إلى لاتفيا حيث ذهب إيسر إلى المدرسة وخلال هذا الوقت انضم إلى منظمة شباب صهيونية.

كان إيسر ينتمي خلال الحرب العالمية الثانية إلى منظمة الهاجاناه الصهيونية، وأصبح عام 1942 مسئولا على قسم شاي، الذي كان تابع لخدمة جمع الأخبار في تل أبيب، وتم تعيينه عام 1952 من طرف دافيد بن جوريون مديرا للموساد.

وكشف التقرير للمرة الأولى، بعد 64 عاما كيف عمل رجال الموساد في دول شمال أفريقيا على مساعدة اليهود المحليين الذين كانوا معنيين بالهجرة إلى إسرائيل ونقلهم إليها بأمان.

وأضاف أن المسئول عن ذلك رئيس الموساد آنذاك، إيسر هرئيل، الذي أرسل إسرائيلي يدعى شلومو حفيليو لإجراء جولة دامت نحو ثلاثة أشهر، وأجريت جولة من تونس حتى شاطئ المحيط في المغرب من أجل تهريب اليهود لإسرائيل.


إلياهو كوهين
يهودي ولد بالإسكندرية التي هاجر إليها أحد أجداده سنة 1924، عمل جاسوسا لصالح الموساد في سوريا، اكتشف أمره وأعدم عام 1965، في عام 1944 انضم كوهين إلى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدأ متحمسًا للسياسة الصهيونية تجاه البلاد العربية.

وبعد حرب 1948، أخذ يدعو مع غيره من أعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين إلى فلسطين، وبالفعل، في عام 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل بينما تخلّف هو في الإسكندرية، رتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقة يبدو بها سوريًا مسلمًا يحمل اسم كامل أمين ثابت.


تم تدريبه على كيفية استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكي والكتابة بالحبر السري، كما راح يدرس في الوقت نفسه كل أخبار سوريا ويحفظ أسماء رجالها السياسيين والبارزين في عالم الاقتصاد والتجارة، مع تعليمه القرآن وتعاليم الدين الإسلامي.

إبراهام دار
يعد أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي وصل إلى مصر ليباشر دوره في التجسس ومساعدة اليهود على الهجرة وتجنيد العملاء.

واتخذ الجاسوس اسم جون دارلينج وشكّل شبكة للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأمريكية في القاهرة والإسكندرية بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

يعتبر أحد أمهر ضباط الموساد في حقبة الأربعينيات والخمسينيات، كان مسئولا عن عمليات تخريبية بأمريكا وبريطانيا ومن مهاراته القدرة الرهيبة على التخفي والهروب والتنقل من بلد إلى بلد تحت أسماء مستعارة، إبراهام دار هو الاسم الحقيقي له الذي لم يكن يعرفه الكثيرون حتى اليهود أنفسهم.


منير روفا
جاسوس إسرائيلي من أصل عراقي تمكن في عام 1966م من الهروب بطائرة ميغ 21 تابعة للقوات الجوية العراقية إلى مطار في إسرائيل في عملية منظمة من قبل الموساد واشتهرت بعملية 007، اعتبر الموساد هذه العملية المخابراتية واحدة من أنجح عمليات الموساد، تمكنت المخابرات الإسرائيلية أيضا من تهريب جميع أفراد عائلة منير روفا من العراق إلى إسرائيل، وقام الموساد بإعارة الطائرة المختطفة بصورة مؤقتة لوكالة المخابرات الأمريكية لغرض إجراء التحليلات الفنية والهندسية المتعلقة بنظريات الطيران والخاصة بتصميم الطائرة.

إبراهيم سيناء
لبناني من مواليد 1964، بدأ نشاطه الجاسوسي مع الموساد الإسرائيلي في سن السابعة عشرة، بتمرير معلومات عن نشاط وعمليات منظمة التحرير الفلسطينية وغيرها من المنظمات الفلسطينية النشطة في لبنان.

انضمّ لاحقًا إلى حزب الله، وكان يمرر للحزب معلومات عن نشاط حركة أمل خلال الصراع الذي دار بين التنظيمين، استمرّت عضويّته في حزب الله عشرة أعوام كان خلالها يمرّر معلومات للموساد عن الخطط التشغيلية للحزب، استجوبه الأخير بعد اغتيال إسرائيل للموسوي عام 1992 لكن لم يستطيعوا فضح أمره.

استطاع الحزب لاحقًا كشف جاسوسيته فانتقل إلى صفد مع عائلته، وأصدر كتابًا بعنوان "رجل صواب من أرض حزب الله" حول حياته.
الجريدة الرسمية