رئيس التحرير
عصام كامل

الرقابة الإدارية تحقق في اختفاء 274 قطعة أثرية من مخزن سقارة

فيتو

استدعت الرقابة الإدارية اليوم الخميس، كلا من سعيد شبل رئيس الإدارة المركزية للمخازن المتحفية وخالد محمود رئيس مخزن آثار سقارة رقم "1" لمناقشة كل منهما حول قضية اختفاء 274 قطعة أثرية من مخزن آثار سقارة رقم "1" وذلك لكون الأول رئيس لجنة الجرد التي أثبتت عدم وجود القطع الأثرية المختفية بقاعات المخزن والأخير المسئول عن المخزن، جاء ذلك بمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.


وكانت نيابة الأموال العامة استدعت سعيد شبل، رئيس الإدارة المركزية للمخازن المتحفية، أكثر من مرة للوقوف على ملابسات القضية ومناقشته في اختفاء القطع الأثرية التي أثبتها تقرير لجنة الجرد التي كان يرأسها "شبل" والتي تم تشكيلها بقرار من النيابة.

يذكر أن "فيتو" حصلت على مستندات تؤكد اختفاء 274 قطعة أثرية، كانت ضمن اختيارات مقتنيات المتحف الكبير الموجودة بمخزن سقارة 1، كما تبين من خلال السجلات أن القطع المختفية تحمل 150 رقم سجل، والمثبت أرقامها بمحاضر الاختيارات الخاصة بمقتنيات المتحف.

ورصدت المستندات عدم مطابقة تسع قطع أثرية من ضمن مقتنيات المتحف الكبير والمجنّبة بمخزن سقارة 1، لما هو مثبت بالمستندات المخزنية وسجلات القيد، وكذلك وجود 71 من القطع الأثرية المختارة للعرض بالمتحف الكبير بدون أرقام.

وتضمنت المستندات وجود خمس قطع أثرية داخل الصناديق غير مثبتة بمحاضر الاختيارات.

ورصدت المستندات تكرار أرقام 3 قطع أثرية، بسجلات مخزن سقارة 1 الخاص بمقتنيات المتحف، ووجود ستة قطع أثرية من تلك غير المثبت أرقام تسجيلها في سجل رقم 6، ووجود قطعة مقلدة تحمل رقم 7074 بنفس السجل.

وكشفت المستندات أن القطعة رقم 464 الموجودة بصناديق اختيارات المتحف مصنوعة من الحجر الجيري الأصفر ومثبت في السجل أنها مصنوعة من مادة "شست"، كما أوضحت السجلات أنه مدون أمامها "سلمت إلى متحف مكتبة الإسكندرية بالمحضر المحرر بتاريخ 2 / 1 / 2002" ويوجد أمامها توقيعان من صبري فرج وصلاح العاصي، وقد تبين أن هذا الرقم غير مثبت بالمحاضر وغير وارد بكشوف المتحف المصري الكبير.

وحصلت "فيتو" على نسخة من الصفحات الأربعة التي ثبت تمزقها من سجل 6 من سجلات مخزن سقارة 1، والتي تحمل أرقام 75، 76، 77،78، وتحتوى كل منها على 20 قطعة أثرية بأرقامها ومواصفاتها، ويأتي من بين القطع الأثرية المفقودة، إناء من الخشب على شكل سمكة ينتمي للدولة الحديثة، ووعاء لحفظ العطور على شكل طائر ينتمي للدولة الحديثة، وإناء من الخشب به نقش بارز على هيئة زهرة لوتس ينتمي للدولة الحديثة، ورأس تمثال من الرخام ينتمي للعصر اليوناني الروماني، وتمثال من الجرانيت الأسود لرجل ينتمي للأسرة الثلاثين، وتميمتين من الفيانس على شكل عين "أوجات" تنتمي إلى الأسرة الثلاثين، وخاتم منقوش عليه قرص الشمس ينتمي للدولة الحديثة، وأيضًا مسند للرأس من الخشب ينتمي للدولة الحديثة، وإناء من الخشب له مقبضان مستطيلان ينتمي للدولة الحديثة، ولوحة من القيشاني الأزرق مستطيلة الشكل منقوش تنتمي للأسرة الثلاثين، ومائدة قرابين من الحجر الجيري الأبيض عليها نقوش بارزة بالهيروغليفي تنتمي للأسرة الثلاثين.

كما تضمنت القطع المختفية إناء من الفخار الأبيض ينتمي للأسرة الثلاثين، وقارورة من الفخار الأسود تنتمي للأسرة الثامنة عشرة، وجزء من تمثال أوشابتي من القيشاني الأخضر له رأس الثور "أبيس" ينتمي للأسرة الثلاثين، وتميمة من القيشاني الأزرق الفاتح تنتمي للأسرة الثلاثين، وتمثالا من الحجر الجيري الأبيض ينتمي للأسرة الثلاثين، ولوحة من الحجر الجيري الأبيض وعليها سطران أفقيان محفوران بالهيروغليفية، ولوحة مصنوعة من الحجر الجيري الأبيض منقوشا عليها قرص الشمس تنتمي للعصر الروماني، ولوحة من الجير الأبيض منقوشا عليها نقش بارز للإلهة "إيزيس"، وتمثالا من الرخام للعصر اليوناني والروماني لسيدة ترتدي ملابس يونانية، وذراع تمثال من الحجر الجيري تنقصه اليد، ولوحة من الحجر الجيري منقوشا عليها مركب ذات أربع عجلات وعند طرفها الإلهة "إيزيس" تنتمي للأسرة الثلاثين، ولوحة من الحجر الجيري الأبيض ظاهرا على وجهها بقايا لثلاثة أسطر أفقية هيروغليفية محفورة تنتمي للأسرة الثلاثين.

كما اشتملت الصفحات الممزقة على لوحة من الحجر الجيري الأبيض محفورا عليها أربعة أسطر هيروغليفية تنتمي للأسرة الثلاثين، وتمثالا من الحجر الجيري ويمثل الجزء الأعلى من رأس تمثال لرجل ينتمي لنفس الأسرة، وبردية على وجهها وظهرها كتابة هيروغليفية بالحبر الأسود تنتمي للأسرة السادسة والعشرين، وثلاث قطع من بردية كتب عليها بالحبر الأسود تنتمي لنفس الأسرة، ولوحة من الفخار الأحمر تنتمي لعصر البطالمة، ومائدة قرابين من البازلت محفورا عليها سطور أفقية بالهيروغليفية تنتمي للأسرة الثلاثين، ولوحة من الحجر الجيري الأبيض منقوشا على وجهها نقش بارز للثور «أبيس» بحجم رجل وفوقه سطر أفقى بالهيروغليفية تنتمي لنفس الاسرة، إضافة إلى بردية على وجهها كتابة باللغة الهيروغليفية تنتمي للأسرة السادسة عشرة، وشريطا رفيعا من الذهب ينتمي للأسرة السادسة، ونجمة من القيشاني الأخضر تنتمي لنفس الأسرة.
الجريدة الرسمية