رئيس التحرير
عصام كامل

خليجيون يدشنون هشتاج ضد "قطر".. مغردون يطالبون باستبعاد "قطرائيل" من دول التعاون الخليجى.. استهجانات للقبض على عضو فى "الأميرى القطرى" ضمن خلية إرهابية فى الإمارات

الشيخ حمد بن خليفة
الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير قطر

لم يعد غريبًا أن توجه سهام نقد عربية إلى دولة "قطر" التي يرى الكثيرون أنها تحاول أن تصل إلى وضع أكبر من حجمها على الخريطة العربية، في حين أنها تعمل بأموالها لتصدر المشهد السياسي العربي، ساعدها في ذلك رياح التغيير فى دول الربيع العربي، ووجود ذراعها الإعلامية القوية "قناة الجزيرة" التي كانت بمثابة القوة الحقيقية والأكبر لهذه "الدويلة"، كما يطلق عليها العديد من الخبراء والمحللين المصريين.

ومنذ أن بدأت دول الربيع العربي في مساراتها نحو الحرية وقطر تحاول جاهدة أن تبحث لها عن دور ريادي، يصل إلى حد القيادة في أحيان كثيرة، ومن الانتقادات المصرية برعاية "الإخوان" وبأطماعها الاستعمارية الجديدة، والتي تتمثل في استئجار "الأهرامات"، "قناة السويس"، إلى انتقادات ليبية بتحركات قطرية داخل ليبيا، ووصفها الليبيون بأنها تحاول الحصول على قيمة دعمها لليبيا خلال الثورة، مرورا بتونس وانتقادات وجهت حتى من حلفاء قطر "النهضة" والتي أشارت بأصابع الاتهام إليها في تأجيج الأوضاع الداخلية في تونس على خلفية مقتل الزعيم اليساري "شكري بلعيد".
الجديد في الأمر أن سهام النقد لهذه الدولة "الخليجية"..العضو بمجلس التعاون الخليجي، تأتي من جانب دول الخليج، التي تتهم قطر بالعديد من الاتهامات، ليصل بهم الأمر بالمطالبة باستبعادها من "مجلس التعاون الخليجي".
وأطلق مغردون خليجيون "من السعودية والإمارات والبحرين" (هاش تاج) عبر تويتر يطالبون باستبعاد الشقيقة الصغرى (قطر) من مجلس التعاون الخليجي، وأشار المغردون إلى أن مطالباتهم تأتي لأن قطر تأوي كل من يتهجم على دول الخليج، وقال البعض:" قطر عميلة إسرائيل في مجلس التعاون.. وكنا نتمنى القرار هذا من زمان انشالله تنطرد".
أغلب التغريدات الرافضة لقطر كانت من دولة الإمارات، التي اعتبر كثير منهم أن قطر راعية للإخوان، الذين يعدون أبرز خطر واجه دولتهم، وتناقل المغردون خبر: "جندي في الحرس الأميري القطري عضو في خلية الإرهاب التي تم القبض عليها في الإمارات".. وتساءل المغردون عن مغزى أن يتم ضبط "جندي بالحرس الأميري" وما دور قطر في ذلك، وفي رعاية الإرهاب في المنطقة، مشيرين إلى قطر باسم "قطرائيل".
مغرودون آخرون ضمن "هاش تاج" تحدثوا عن موقف قطر مع الدولة الصهيونية، حيث تساءل أحد المغردين .. لماذا تفتح قطر مكتب تمثيل تجاري لإسرائيل لديها؟ وكتب أحدهم: " من فتح مكتب تجاري لإسرائيل في بلده لا يستحق أن يكون من دول مجلس التعاون "وآخر نقل صورة مصافحة لأمير قطر الشيخ حمد، وهو يصافح تسيبي ليفني وقال: الصهيونية ليفني هي من قالت عن دعم قطر لحملة نتنياهو، لا تقولون الكلام من عندي"، ليس هذا فحسب بل إنها تنفذ أجندة صهيوأمريكية في المنطقة.
وطالب آخرون بتغيير التسمية من قطر إلى حكومة قطر، لأن الشعب لا دخل له بما تقوم به حكومته، مغرد آخر اعتبر: "هذه شائعات مغرضة القصد منها تشويه سمعة قطر لأغراض دنيئة لا تلتفتوا لهذه الأشياء".
وتبقى "قطر" الدويلة الصغيرة صاحبة القناة.. القادرة بأموالها وثرواتها إثارة العديد من القلاقل.
الجريدة الرسمية