رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قطر والأقصى.. حصاران والعالم يكيل بمكيالين.. «تقرير»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وسط صرخات الآلاف من الفلسطينيين والانتهاكات الجمة التي ترتكبها شرطة الاحتلال منذ أمس الجمعة، تجاهل المجتمع الدولي أجمع حصار القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك ومنع صلاة الجمعة فيه للمرة الأولى منذ عام 1969 بقرار صادر من حكومة نتنياهو، ردا على عملية نفذها ثلاثة شباب فلسطينيون من عائلة جبارين صباح الجمعة الماضية، داخل الحرم القدسي، بالاشتباك المسلح مع عناصر شرطة الاحتلال أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين والشباب الفلسطيني.


تجاهل عالمي
على الرغم من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية التي تتزايد يوما بعد يوما إلا أن المجتمع الدولي –روسيا وبريطانيا وتركيا وفرنسا– إلى جانب الأمم المتحدة، يضعون نصب اهتمامهم حل الأزمة القطرية مع دول الخليج، متجاهلين ما تم من إجراءت إسرائيلية تجاه المسجد خاصة بعد قرار نتنياهو أمس إغلاق المسجد الأقصى، وقيام شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" بعمليات تمشيط وبحث مستمرة داخل الحرم القدسي والمسجد الأقصى، إلى جانب منع دخول المصليين لأداء صلاة الجمعة، وإلقاء القبض على كل من مفتي القدس الشيخ محمد حسين، وإمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.

انتفاضة القدس
وسط العديد من التنديدات العربية والتجاهل العالمي، دعت حركة حماس على لسان متحدثها فوزي برهوم الشعب الفلسطيني إلى تصعيد انتفاضة القدس.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تنظر بخطورة بالغة إلى إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع الأذان والصلاة فيه، والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين على محاور التماس كافة والدفاع عن الأقصى، وكسر كل معادلات الكيان الصهيوني مهما بلغت التضحيات".

حصار قطر
وبالرغم من تعرض العواصم الأوروبية، حرصت بعض الدول الأوروبية على ضرورة متابعة حل أزمة قطر مع دول محاربة الإرهاب، حيث أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لو دريان، اليوم السبت أن قطر مستعدة للدخول في مباحثات مع جيرانها (السعودية والإمارات والبحرين)، لكن شرط أن لا تمس هذه المباحثات سيادتها الوطنية، معربا خلال مؤتمر صحفي عقده في الدوحة مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن ترحيبه بالجهود، التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون، لحل الخلاف، الذي أدى إلى قطع أربع دول عربية، هي السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها كافة مع الدوحة، واتخاذ إجراءات عقابية بحقها؛ لاتهامها بدعم وتمويل الإرهابيين.
Advertisements
الجريدة الرسمية