رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الأقصى» مغلق أمام صلاة الجمعة لأول مرة منذ 5 عقود.. «تقرير»

الأقصى
الأقصى

لأول مرة منذ عام 1969 تجرأت حكومة الاحتلال بقرار هو الأول منذ خمسة عقود بقرار منع الصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك وتحويل الحرم القدسي إلى منطقة عسكرية.


وجاء ذلك ردا على عملية نفذها ثلاثة شباب فلسطينيين من عائلة جبارين صباح اليوم الجمعة، داخل الحرم القدسي بالاشتباك المسلح مع عناصر شرطة الاحتلال أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين والشباب الفلسطيني.

وقال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، إن المرة الأولى التي تم فيها منع صلاة الجمعة كانت في عام 1969 في اليوم التالي لإقدام الأسترالي مايكل روهان على إحراق المسجد نهاية شهر أغسطس من العام المذكور.

قرار نتنياهو
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ومع رئيس الشاباك ومفتش الشرطة ومنسق شئون المناطق بولي موردخاي وقرروا، إغلاق المسجد الأقصى المبارك، وأن تقوم شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" بعملية تمشيط وبحث للتأكد من عدم وجود أسلحة داخل الحرم القدسي والمسجد الأقصى.

وأوضح نتنياهو أن الوضع داخل المسجد الأقصى سيبقى عما هو عليه.

ثكنة عسكرية
وردا على العملية تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية تحت سيطرة قوات الاحتلال، حيث قررت الشرطة الإسرائيلية منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم، وإغلاق أبواب المسجد حتى إشعار آخر.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، "إن القائد العام للشرطة الإسرائيلية في القدس يهورام هاليفي قرر إغلاق أبواب المسجد، مضيفة أنه تقرر إخلاء حيز الحرم الشريف من الناس".

وتابعت: "كذلك تقرر عدم إقامة صلاة الجمعة اليوم في الحرم، مما يعني أنه مغلق حتى إشعار آخر.

دعوة للنزول
ودعا مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين جميع المقدسيين النزول لصلاة الجمعة، وعدم تمرير سياسة الاحتلال بمنع الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعدما منعته قوات الاحتلال من دخول المسجد الأقصى، بعد قرار نتنياهو بإغلاق المسجد أمام المصلين.

كما دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجماهير الفلسطينية للمشاركة الفاعلة في تظاهرة الغضب التي ستنظمها عقب صلاة الجمعة مباشرة في ساحة الشهيد أنور عزيز في معسكر جباليا شمال قطاع غزة، رفضًا لاقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى وإغلاقه ومنع الصلاة فيه.

وأهابت الحركة بالمصلين في المساجد بالمشاركة في التظاهرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية