رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مطربو المهرجانات في مرمى نيران النقاد.. الإبراشي: أغانيهم إسفاف.. حلمي بكر: جهلة وأصواتهم تراب.. المهن الموسيقية: لن نعترف بهم.. والفرق ترد: «الفن عمره ما كان مدارس»

فيتو

يبدو أن أغاني المهرجانات أصبحت، رغم محاولات مؤديها الانتشار، هدفا لهجوم النقاد والفنانين وسط اتهامات تلاحق فرق المهرجانات بإفساد الذوق العام، الأمر الذي يرفضه مغنو المهرجانات ووصل الأمر إلى إطلاقهم أغانٍ تتضمن نقدا لمهاجمي ذلك النوع من الأداء بوصفه يتضمن رصدا لواقع الحياة شأنه شأن أي غناء آخر.


رد غنائي
بدورهم حاول مطربو المهرجانات مواجهة السخرية وحملة الهجوم والانتقادات الشرسة التي تعرضوا لها في الآونة الأخيرة، وذلك عقب حلقة «أغاني المهرجانات» من برنامج «العاشرة مساءً»، التي قدمها الإعلامي وائل الإبراشي عبر فضائية «دريم»، والذي ناقش من خلالها كيفية القضاء على أغاني ومطربي المهرجانات، مؤكدًا على أنه هذه الأغاني تفسد الذوق العام، وتسببت في انحدار المستوى الأخلاقي للشباب.

وغنى مجموعة من مطربي المهرجانات «المهرجان مش فض مجالس الفن عمره ما كان مدارس».

وتستعرض «فيتو» آراء خبراء الفن في «المهرجانات» التي انتشرت في الشارع المصري بصورة ملحوظة، رغم الهجوم الشرس عليهم، لكنهم يحاولون دائمًا مواجهة هذا الهجوم والرد بـ«أغاني المهرجانات»، لكن هناك من يرى أن شكل من أشكال الفن الخارجين عن المألوف، وأن «المهرجانات» أصبحت حالة تعبر عن الشباب وفئة محددة داخل المجتمع.

«الإبراشي»
كانت بداية شرارة الهجوم بحملة شنها الإعلامي «وائل الإبراشي»، على مطربي المهرجانات من خلال حلقة «أغاني المهرجانات»، ليفتح النار عليهم واتهمهم بأن أغانيهم عبارة عن «إسفاف وزبالة»، ومن المستحيل عرضها على الفضائيات، مؤكدًا على أنه يمتنع عن عرضها، مما زاد من الحرب بينه وبين مقدمي المهرجانات.


«حلمي بكر»
يأتي الملحن الكبير حلمي بكر، من أول المعارضين لـ«أغاني المهرجانات»، منذ إنتشارها على الساحة، والذي هاجم «أوكا وأورتيجا»، في أحد البرامج الفضائية، مشيرًا إلى أنهم فيروس منشتر في مصر، ولابد من القضاء عليه، وأن مايسمي بمطربين المهرجانات «جهله»، وأصوتهم عبارة عن تراب.






«المهن الموسيقية»
تعد المفاجأة الأكبر هي هجوم نقابة «المهن الموسيقية»، على الرغم من حصول الكثير من مطربي المهرجانات على كارنية النقابة، إلا أن على الشريعي مفتش بنقابة المهن الموسيقية أكد على أنه سيظل يكافح للقضاء على هؤلاء المطربين، مشيرًا إلى أن النقابة لم تعترف بهذه الأغاني.
الجريدة الرسمية