رئيس التحرير
عصام كامل

فزع بين المواطنين عقب العثور على 10 حمير مذبوحة في بني سويف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سادت حالة من الفزع بين مواطني محافظة بني سويف، عقب العثور على 10 حمير مذبوحة ومسلوخة بقريتي «كفر الجزيرة» بمركز ناصر و«الحلابية» بمركز بني سويف.


وانتقل العقيد محمد محفوظ، رئيس مباحث التموين في بني سويف، برفقة الدكتور طارق الوكيل مدير عام مديرية الطب البيطري إلى القريتين، حيث تبين أن مجهولين ذبحوا 10 حمير منها 7 بقرية «كفر الجزيرة» بمركز ناصر و3 بقرية «الحلابية» بمركز بني سويف وألقوها على الطريق بعد سلخ جلودها.

وتم التنسيق مع الوحدة المحلية لمركزي بني سويف وناصر، والإدارة البيطرية بالمركزين، لدفن الحمير بالمدفن الصحي، وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة، قررت إعدامها، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة والتعرف على مرتكبي عملية ذبح وسلخ الحمير.

وسادت حالة من الفزع والرعب بين مواطني المحافظة، جراء تكرار واقعة العثور على حمير مذبوحة ومسلوخة بقري المحافظة، الأمر الذي أثار حالة من القلق بين المواطنين، خوفًا من بيع لحومها بمحال الجزارة أو مطاعم اللحوم، أو تأثر مياه الشرب بها لوجودها على حافة الترع والمصارف.

من جانبه طمأن الدكتور طارق الوكيل، مدير مديرية الطب البيطري ببني سويف المواطنين، قائلا: «لا داعي للقلق بشأن تسريب لحوم الحمير إلى الأسواق لبيعها، فجميع الحمير المذبوحة المضبوطة تم العثور عليها مسلوخة فقط، أي أن الأمر الأهم من ذبحها هو الحصول على جلودها لبيعها وتصديرها بأسعار باهظة».

وأشار إلى مسئولية الطب البيطري تنحصر في التعاون مع البيئة والصحة في دفن جثث الحيوانات المذبوحة بطريقة صحيحة، لا تسبب ضررا للبيئة المحيطة، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، نظرًا لعدم وجود قانون يبيح ذبح الحمير بهذه الطريقة التي تؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة.

وأرجع «الوكيل» ذبح الحمير وسلخها للحصول على جلودها لتصديره إلى دولة الصين، بعد أن أُشيع خلال الفترة القليلة الماضية عن تصنيع منشطات جنسية من هرمونات موجودة تحت جلد الحمير، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعره وسعي التجار والمصدرين إلى تجميعه بأي طريقة.
الجريدة الرسمية