رئيس التحرير
عصام كامل

الحب في عيون كتاب وأدباء مصر.. حياة يهون من أجلها الموت(تقرير)

فيتو

استعرضت مجلة نصف الدنيا في مثل هذا اليوم 14 فبراير عام 2000، مجموعة من أقوال أدباء وكتاب مصر حول «الحب» في عيد العشاق «الفالنتين».

قال عباس محمود العقاد: «عند الحب.. حياة يهون من أجلها الموت، وموت تباع من أجله الحياة، وعند الحب.. نور يطوى الشمس والقمر، وموعد ينسى الليل والنهار، وعند الحب سهر أحلى من حلو النوم ونوم ايقظ من سهر الخلود.. والحب اندفاع روح إلى روح واندفاع جسد إلى جسد، ونحن مع القضاء والقدر حين نولد وحين نحب وحين نموت».

وقال مصطفى أمين: «إننا إذا بدأنا إدخال الحب إلى حياتنا العامة، فإننا نحطم أول القيود التي تقيد انطلاقنا إلى الأمام.. علموا أولادكم أن يحبوا الناس.. كل الناس.. وبذلك يحبون مصر، نحن نخطئ إذا توهمنا أن الحب متعة بلا ثمن».

فيما قال توفيق الحكيم:«بموت الحب في الأرض ينتهى العالم، الحب مرض، والزواج صحة، والمرض والصحة لا يلتقيان».

وقال محمد زكى عبد القادر: «الحب أوسع من المعرفة، وأجمل من الحنان، وأصفى من قلب ملاك، وعجيب هذا الإنسان.. يحب الحياة ويتمناها ويرجو لو استطاع أن يخلو فيها، وفى الوقت نفسه تراوده في أعمق أعماقه منها رغبة خفية في التخلص، الحب هو التجربة التي تمتحن بها النفس الإنسانية في جميع أطوارها».

أما على أمين فقال: «أؤمن أن وراء كل عمل ناجح قصة حب خالدة، ووراء كل عمل فاشل قصة تعسة من قصص الكراهية وحب النفس، إننى أؤمن بالحب، وبأنه يصنع المعجزات.. إن حب الابن لأمه أو لعلمه أو لمن حوله هو في بعض الأحيان أروع من قصة روميو وجولييت، وأكثر خلودا منها وأقوى أثرا في تحويل الفشل إلى نجاح والدموع إلى ضحكات».

وقال أحمد رجب: «الحب جميل وشرير.. خطر عندما يثمر، الحب نعيم وهو الجحيم إذا غضب، الحب أحلام نحيا في رؤياها، والويل عندما تصبح أشباحا تطاردك في الصحو والمنام، الحب كالحرب..إستراتيجية وتكتيك ومناورات وخطط هجوم ودفاع».

وآخيرًا، قال صلاح جاهين: «ليه ياحبيبتى مابينا دايما سفر.. والبعد ذنب كبير لا يغتفر، ليه ياحبيبتى ما بينا بحور.. أعدى بحر ألاقى غيره اتحفر».
الجريدة الرسمية