رئيس التحرير
عصام كامل

أزمات واجهت «بلد السلطان» آخر أعمال أحمد راتب المسرحية


واجهت مسرحية بلد السلطان منذ بدايتها عدد من المشكلات والأزمات، ورغم أن مخرج العرض وجد حلول لبعضها إلا أن البعض الآخر ما زال يبحث عن حل، وبلد السلطان هي العمل المسرحى الأخير للفنان أحمد راتب.


وترصد "فيتو"، أبرز المشكلات التي واجهت المسرحية.

وفاة الفنان أحمد راتب فجأة وضعت مخرج المسرحية في مأزق ومشكلة لعدم توافر بديل وقتها، وبعد البحث وقع اختيار المخرج محمد حسن على المطرب نادر أبو الليف، ليحل بديلا للفنان الراحل أحمد راتب، في دور الوزير "ميمون"، بالمسرحية وتعاقد "أبو الليف" بالفعل على العرض.





بعد وجود بديل للفنان أحمد راتب، لا تزال مشكلة المخرج مع الفنان محمود الجندى بطل العمل قائمة، وتعود تفاصيل المشكلة عندما قام المخرج وعدد من القائمين على العرض بتحرير محضر، بقسم شرطة العجوزة ضد محمود الجندى، لتركه المسرحية أثناء العرض، وعدم التزامه. 





واتهموا الجندى بأنه تخطى المخرج المنفذ، وأعطى إشارة بدء المسرحية أثناء عرضها، لكبيرة الصوت والإضاءة بدون علم المخرج المنفذ والمسئول عن ذلك، مما أجبر المخرج على إيقاف استعراض البداية بعد دقيقة من بدايته، وأعلن عن بداية المسرحية بعد 10 دقائق.



وبعدها انصرف الجندى من المسرح رغم علمه بأن المسرحية التي افتتحها ستعرض بعد دقائق، وأنقذ الموقف الفنان محمد يحيى، وقام بأداء دور الجندى، لتغيبه بدون إذن مسبق، وإدعائه المرض، وعدم حضوره في يومى العرض التاليين، وما زالت المسرحية تواجه أزمة حيث يبحث المخرج عن بديل للفنان محمود الجندى، بعد فشل محاولات الصلح بينهما.
وكان الجندى علق على الأزمة في تصريح قال فيه إنه ترك العرض، بسبب المخرج لعدم التزامه بالمواعيد الرسمية المقرر افتتاحه فيها. 


واجهت المسرحية أزمة أخرى بسبب تأخر تحديد موعد عرضها رغم استمرار البروفة لأشهر طويلة، والانتهاء من المدة المحددة لها، ورغم دعوة مخرج العرض محمد حسن، للجنة من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية لمشاهدته، وإشادتهم به، إلا أن قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة، الذي يتولى إنتاج العرض، ظل يرفض تحديد موعد لعرضه.
وقال المخرج في تصريحات له إنه كانت هناك محاولات لتعطيل العرض رغم الإنفاق عليه مبلغ 500 ألف جنيه، من خزينة وزارة الثقافة.


واتهم المخرج وزير الثقافة حلمى النمنم بإهدار المال العام، هو والمخرج هشام عطوة رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، بسبب تعطيلهم للعرض.
وأكد مخرج المسرحية في تصريحات أن المخرج هشام عطوة، حاول تعطيل المسرحية لرغبته في تصفية حسابات قديمة معه، موضحا أنه سبق ورفض طلب عطوة، بتعيين فرقة تحت الـ18 عامًا، بدون عضوية نقابة المهن التمثيلية مستندًا لقانون النقابة.
الجريدة الرسمية