رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مصرف درب الطيارة بالوادي الجديد يهدد حياة المواطنين

18 حجم الخط

تحول المصرف الزراعي بمنطقة درب الطيارة بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، إلى مستنقع للأوبئة والأمراض مما يهدد حياة السكان المحيطين به، فضلا عن تهديده لحياة أكثر من 800 طالب بمدرستي القلعة الابتدائية والإعدادية والذين يقعان بجوار المصرف مباشرة.


محمود عبد الرازق من أهالي منطقة درب الطيارة بمدينة الخارجة، قال:"المنطقة التي نعيش فيها محاطة بمزارع النخيل كما يوجد بها مصرف زراعي غير مغطى يمر أمام منازلنا مباشرة بطول 300 متر تقريبا، تسبب لنا في العديد من الكوارث".

وأضاف: "سقط في المصرف العديد من الأطفال وطلاب المدارس المحيطة به، ولولا العناية الإلهية لكانوا في عداد الموتى، كما أنه جلب لنا الزواحف والضفادع والعقارب السامة والأفاعي والبعوض، خاصة أن كميات كثيرة من المياه تصب في هذا المصرف بشكل دائم".

وأكد عبد الرزاق أنه هناك مدرستين "القلعة الابتدائية والإعدادية" يقعان جنوب المصرف بمسافة 20 مترا، ويوجد بهما أكثر من 800 طالب ممن يقطنون بمنطقة حي البرى ودرب الطيارة وعين الشيخ وعين الدار والمعهد الديني ومنطقة البلد القديمة، وجميعهم يمرون بجوار هذا المصرف في طريق ضيق عرضه أقل من 4 أمتار ونصف بالكاد يسع لمرور سيارة.

ولفت عبد الرازق إلى أن مساوئ هذا المصرف لم تحصر فقط عند تهديده لحياة الطلاب أو انتشار الناموس والأفاعي والعقارب السامة وحسب.

وأكد أن هناك عددا من المواطنين من معدومى الضمير يلقون في هذا المصرف الحيوانات النافقة مما ينتج عنها انتشار الروائح الكريهة والتي يصعب التخلص منها لفترة قد تمتد لأكثر من شهر كامل.

وأضاف أن الأهالي لا يستطيعون إخراج الحيوانات الميتة من المصرف والتخلص منها بعيدا، بالإضافة إلى أن البعض يقوم أيضا بإلقاء المخلفات والقمامة مما حول المنطقة إلى مرعى للأغنام والخراف صباحا وتجمع للقطط والكلاب في فترة الليل.

كما طالب عبد الرزاق، اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادى الجديد، بسرعة تدبير مبالغ مالية لتغطية هذا المصرف حفاظا على حياة الأطفال وطلبة المدارس والحفاظ على صحة المواطنين.

ولفت إلى أن أهالي المنطقة اشتكوا لقطاع الري أكثر من مرة وطالبوهم بتغطية هذا المصرف ولكن لم يستجب إليهم أحد.
الجريدة الرسمية