4 تحديات تواجه «وحدة مناهضة التحرش» بجامعة القاهرة

كشفت الدكتور مها السعيد، رئيس وحدة مناهضة التحرش بجامعة القاهرة، عن التحديات التي تواجه الوحدة منذ إنشائها عام 2014 بالجامعة، مشيرة إلى أن أصعب تحدى يواجههم هو قانون تنظيم الجامعات، الذي يخلو تماما من وجود عقوبة للمتحرش داخل الجامعة، فلم يورد به كلمة التحرش مطلقا، وهو الأمر الذي تطالب بتغييره الآن، بتعديل قانون الجامعات ليتضمن على نص عقوبة للمتحرش.

وأضافت السعيد في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن التحدى الثانى هو أن كل الكليات تنكر وجود التحرش، وكان التحرش مسكوت عنه، قائلة: "عندما كنا نتحدث مع عميد كلية أو أستاذ، كانت كل الكليات مقتنعة أن التحرش يمكن أن يحدث في كليات أخرى وليس لديهم".

ولفتت إلى أن التحدى الثالث والذي ما زالت الوحدة تسعى لتغييره حتى الآن، هو خوف البنات من الشكوى أو تقديم بلاغ، لعدة معتقدات منها الخوف من الفضيحة، ولهذا كان من أهدافهم محاولة تمكين الفتيات وتقويتهم، وتغيير الثقافة.

واختتمت السعيد حديثها لـ"فيتو" بأن من أهم التحديات أيضا أنه ليس للوحدة ميزانية مخصصة من الجامعة، والعمل كله يكون بشكل تطوعى، مضيفة: "لكن رئيس الجامعة سمح لنا بأن نطلب أي شىء تحتاجه الوحدة، وعلى الرغم من ذلك فهذا يمثل صعوبة، لأن الأمر روتينى جدا إذا احتجنا لشىء، وعلينا تقديم طلب رسمى، الذي بدوره ينتقل لعدة إجراءات، وجهات، مما يجعل الأمر يطول".