«النايض» رجل أعمال وسياسي راح ضحية الثأر.. «بروفايل»
عبد الحليم حميدة عبد الكريم النايض رجل الأعمال الذي تم اغتياله في الطريق الصحراوي بإطلاق وابل من الرصاص على سيارته أثناء عودته من أداء العمرة، يعد واحدًا من الشخصيات السياسية القيادية في مركز وادي النطرون، وكان مرشحًا سابقًا للبرلمان الماضي.
و"النايض" يحظى بتأييد شعبي جيد في وادي النطرون، فقد خرج من جولة الإعادة في سباق الانتخابات البرلمانية التي تمت في شهر أكتوبر العام الماضي، وجاء في المركز الثالث في ترتيب المرشحين وقتها بعد حصوله 3331 صوتًا ليأتي ثالثًا بعد منافسيه اللذين فازا بالمقعدين، وهما عبد العاطى مسعود عبد اللطيف، وحسين عبد الوهاب حسين فرج.
بدأ نجم "النايض" في الظهور على الساحة السياسية في وادي النطرون عندما خاض الانتخابات البرلمانية عام 2010 ممثلًا للحزب الوطني المنحل، إلا أنه خسر تلك الانتخابات أمام منافس آخر عن نفس الحزب، وبعدها تم ترشيحه لأمانة حزب الوفد بوادي النطرون وحصل على 49 صوتًا في انتخابات داخلية جعلته يفوز بأمانة حزب الوفد، وتم ترشيحه لمجلس النواب عام 2015.
ارتكز برنامج "النايض" خلال مشواره السياسي على النهوض بالمستوى الخدمى داخل وادى النطرون والارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المقدمة لأبناء دائرته، كما اهتم في الحصول على كوب ماء نظيف، والارتقاء بالمستوى الصحى والمعيشى وتدعيم مراكز الشباب بالدائرة والعمل على حل مشكلة الصرف الصحى، والمطالبة برفع الأجور والوقوف بجوار محدودى الدخل لمعادلة غلاء المعيشة.
وانتهت حياة "النايض" في منطقة الكيلو أربعين في طريق "القاهرة- الإسكندرية" الصحراوي التابعة لدائرة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، عندما تعرض لحادث إطلاق نار، فأصيب بطلقات نارية في الرقبة والبطن ومات إثر ذلك، كما أصيب نجله حمزة بطلق ناري من قبل مجهولين.
وكشفت التحريات الأولية أنه منذ 3 أشهر قتل أحد الأشخاص بمنطقة وادي النطرون نتيجة الخلاف على قطعة أرض، ووجهت أسرة القتيل الاتهام لرجل الأعمال "النايض" بالتحريض على ارتكاب الجريمة، وأن السبب وراء قتل رجل الأعمال الثأر الدائر بين عائلتي "النايض" و"حسونة"، وحصلت "فيتو" على صور لرجل الأعمال بمختلف المراحل العمرية.
