رئيس التحرير
عصام كامل

«صبية» خاطرة لـ«محمد الأعصر»

محمد الأعصر
محمد الأعصر

صبيه أنتِ ترتدِى قلبِى فيكِ أُفكِر ليل نهار ألتقِى بِك فجرًا يا دعوة ليلة القدر كونِى لِى على قَدَر
تعرفِى على همساتِ واسكُبِى شهد قلبِك ثوانِ تسعدين دهرًا عارِفَه عازِفَه هيمانه

أعلمُ جنونِك تصابيكِ هدوءِك عنفوانِك لكِن هاتِ أنفاسِك
تِلك الليالِى بِنظرَةٍ مِنك أهٍ لِـــ حالِى
كُفِى عَن ذاك المُغالِى فلا أنا دارِى أأنتِ لِحالِى أم أبيتُ بين ودادِى
أخشاكِ لِــ غيرِى بعد حُبِى وبِك تَعلُّقِى
أنتِ المِدادِ وفيهِ الزادُ عُمرِى
تصابت كما الأطفالِ الكِبارِ أيامُها عروسُ الأزهارِ
الروحُ تبدوا سماءَ وأنا بينهُما إشياقَ
البينُ بيننا والأنفاسُ حالُنا والخفاءُ حِسُنا فــ ارفُقِى وزيدِى لحنا
تعبث بِتلك الخصلات ولم تدرِى أن قلبِى بينهُنَّ أت
يداها بِالشذَى يشتاقُ لها لمسًا وأهات
تبيتُ والشوقُ نار ونتلاقَى فيهِ إشتهاء
و الروحُ مِنا تتلاقَى كأنَّ خُلِقنا إشتياق
و الندَى يتربَصُ حينَّ الظهور يُقَبِل ثغرها المفتون
و الحبيبُ فِى زهول يا ليتنِى قطره مِن المقرون
حين سالت تِلك الخصلات بدَى العُقدُ برَّاقًا فــ جاد
و الشوق بيننا حرائق كأنَّ الشهد سال
لم أعهد مِن نظره أهيمُ وأرَى الجمال
و الليلُ يجمعُ قلبينا سالِكًا طريقًا مَسلك العُشاق
و بيننا كِتاب يبدأهُ الليل ويُقَبِلُهُ النهار
حين أكتُبُ إليكِ أراكِ دائمًا فتشتعِل بِداخلِى أوردتِى فأخفُق فأحتاجِك
مُلتاع والجنانُ ألهبَ الحُب فيُنادِى هل أستهِل الأحضان
أم نُترَك فتتبعثرُ الأجساد تَعُمَّ شذاها الأيام
و يُحكى أنَّ هُناك قُدس الهوى فــ اذهبا دون متاع
الجريدة الرسمية