خيول «المستطيل الأخضر» تنتظر رصاصة الرحمة.. «الأهلي» يبدأ مخطط تعذيب «متعب».. مصير «حمص وأبوجريشة» يطارد «عبد ربه» في الإسماعيلى.. والزمالك يدرس الخلا
“آخرة خدمة الغز علقة”.. مثل شعبى شهير ظهر بقوة في الأيام الأخيرة، بعد أن واصل مسئولو النادي الأهلي رحلة تعذيب عماد متعب، أحد أبرز مهاجمى القلعة الحمراء على مدى التاريخ، لإجباره على إعلان اعتزاله نهاية الموسم، وذلك من خلال تجميده على مقاعد البدلاء أو استبعاده من قائمة الفريق كما حدث في مواجهة المقاولون العرب الأخيرة.
تبطيل متعب
مسئولو الأهلي استعانوا بسياسة شهيرة لـ”تبطيل متعب” من خلال التعامل معه على طريقة “خيل الحكومة” الذي ينتظر رصاصة الرحمة، بعد أن قدم الكثير وجاءت نهايته.
ما يتعرض له “متعب” الآن داخل القلعة الحمراء لا يمكن التعامل معه كونه أمرا جديدا على “إدارة الأهلي”، فهناك حالات مماثلة موجودة في صفحات تاريخ النادي.
اجتماع المايسترو
موسم 92 وعقب انتهاء نهائى كأس مصر بين الأهلي والزمالك بفوز الأاول بثنائية مقابل هدف وحيد اجتمع المايسترو صالح سليم، رئيس الأهلي الأسبق، مع الرباعى الشهير علاء ميهوب وربيع ياسين وطاهر أبوزيد ومحمود صالح لإبلاغهم بقرار الاستغناء عنهم وعدم الحاجة لجهودهم رغم أن الرباعى كان في أفضل حالاته إلا أن القرار التاريخى كان جاهزًا وتم إصدار قرار الاستغناء عن الرباعى رغم اعتراضهم على الأمر.
واقعة التوءم
الأمر ذاته تكرر أيضا مع التوام حسام وإبراهيم حسن، حيث قرر صالح سليم، والراحل ثابت البطل الذي كان يشغل – وقتها- منصب مدير الكرة في النادي، الا خدمات الثنائي رغم تاريخ اللاعبان داخل النادي، إلا أن هذا لم يشفع لهما لينتقلا بعد ذلك إلى “العدو اللدود” للأهلي النادي الزمالك في صفقة أحدثت دويا كبيرا وقتها.
خيول الزمالك
نادي الزمالك لم يكن هو الآخر بعيدًا عن اتباع سياسة” ضرب خيل الحكومة بالرصاص حيث سبق أن فعلها مع واحدًا من أبرز حراسه “المخلصين” على مدى تاريخه وهو عبد الواحد السيد الذي تسلم الراية في موسم 98 -99 بعد احتراف نادر السيد في “كلوب بروج” البلجيكى، حيث أوصى أحمد حسام ميدو مدرب الزمالك وقتها بإنهاء رحلة الحارس المخضرم الذي بكى بالدموع حبًا وعشقًا في قميص الزمالك وجاءت النهاية بطرده من النادي.
طرح "عبدالواحد"
سيناريو طرد “عبد الواحد” تظهر ملامحه من جديد هذه الأيام مع الفهد الأسمر شيكابالا الذي يعانى أيضا في رحلته مع النادي بعد خروجه من الحسابات تارة وتجميده لأسباب غير واضحة تارة أخرى، حيث تمارس ضغوطا على اللاعب لإعلان الرحيل أو الاعتزال رغم إعلانه عن رغبته أكثر من مرة في استكمال مشواره مع الفريق.
شيكابالا
أزمات “شيكابالا” المستمرة مع مجلس الإدارى بسبب علاقته مع “وايت نايتس” جعلته قريبا من خط النهاية، ليخرج على طريقة الكبار الذين واجهوا نفس المصير سواء في الأهلي أو الزمالك.
حمص الإسماعيلى
قلعة الإسماعيلى أيضًا شهدت سيناريوهات مشابهة وتحديدًا بعد قرار طرد محمد حمص من النادي، والذي يعتبر أحد أبرز من دافعوا عن اسم الإسماعيلى وظل اسمه مقترنًا بنجوم الزمن الجميل في نهاية التسعينيات وحتى الألفية الحالية، إلا أن الإدارة أوصت بالاستغناء عنه، وبرفقته أيضا أحد أبرز مهاجمى الإسماعيلى محمد محسن أبوجريشة، الذي يعتبر “الحبة” الأخيرة في عنقود عائلة “أبو جريشة” الكروى، حيث لم يراع مسئولو الدراويش تاريخ تلك العائلة وأنهوا رحلة اللاعب لخلافات بين الإدارة ووالده.
حسنى عبدربه
ويتكرر الأمر في الوقت الحالى مع حسنى عبد ربه الذي يواجه ظروفًا صعبة في رحلته مع الإسماعيلي، حيث بات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل أو إعلان اعتزاله بسبب خلافاته المالية والإدارية المستمرة مع الدراويش.
نقلًا عن العدد الورقى
