7 مشاهد من حملة «الأهلي» لإجبار «متعب» على الاعتزال.. إهانته في احتفالية «ودية روما» بداية الاضطهاد.. حرمانه من كلاسيكو الزمالك يعمق الخلاف.. توريطه في موقعة «يانج أ
حلقة جديدة من مسلسل الاضطهاد تعرض لها عماد متعب نجم النادي الأهلي داخل القلعة الحمراء، لتثبت بما لا يدع مجالًا للشك وجود حملة مدبرة لإجبار اللاعب على الاعتزال نهاية الموسم الحالى.
وترصد "فيتو" في السطور التالية، مشاهد تؤكد إصرار مسئولى الأهلي على تنفيذ مخططهم لإجبار متعب على إسدال الستار على مشواره الكروى بنهاية الموسم الحالى.
ودية روما
متعب تم حرمانه من المشاركة في ودية روما التاريخية ليلة أمس الأول، بعد أن تم تجميد "القناص" على مقاعد البدلاء رغم إجراء تسع تغييرات بواسطة الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق لم يشملها عماد متعب أحد أساطير الهجوم في تاريخ الكرة المصرية.
موقف محرج
موقف محرج
مارتن يول المدير الفنى للأهلي وضع متعب في موقف حرج للغاية، عندما قرر الاستعانة به فقط في الدقيقة 88 من عمر المباراة، وهو ما اعتبره اللاعب بمثابة الإهانة له ولتاريخه خاصة وأنه كان يمنى نفسه بالتواجد في تلك المباراة الجماهيرية الودية الكبيرة التي أقيمت في أجواء رائعة ومع إشراك جميع اللاعبين البدلاء باستثناء الثنائى أحمد عادل ومسعد عوض حارسى المرمى.
إهانة "يول"
إهانة "يول"
إهانة مارتن يول لمتعب بتجميده في تلك المباراة التاريخية، يعد مسلسلًا جديدًا لحملة ممنهجة لإجبار اللاعب على تعليق حذائه نهاية الموسم الحالى، رغم إعلان اللاعب أكثر من مرة عدم اعتزاله سوى بقرار شخصى نابع منه ودون أي إملاءات خارجية تجبره على القرار التاريخى.
متعب تمسك بالسفر إلى الإمارات رغم تخلفه عن الرحلة لرغبته في التواجد في الحسابات الفنية وللمشاركة في هذه الاحتفالية التاريخية ولكن يول ورفاقه أجهضوا تلك المحاولات وواصلوا رحلة تعذيب اللاعب صاحب لقب +90.
أزمة زيزو
وسبق أن واجه متعب حلقة جديدة من الاضطهاد داخل الأهلي قبل موقعة الزمالك في الدور الأول ببطولة الدوري بعد أن تم حرمانه من مرافقة الفريق إلى برج العرب، بعد أزمته مع زيزو في أحد التدريبات الصباحية التي سبقت الكلاسيكو بعد المشادة التي اندلعت بين متعب وزميله صالح جمعة وعلى إثرها أنصف المدير الفنى وقتها "زيزو" جمعة وعاقب متعب بالاستبعاد من التدريبات وأوصى بتجميده بحجة حاجته لتنفيذ برنامج تأهيلى لمدة أسبوعين لإبعاده عن المستطيل الأخضر رغم جاهزية اللاعب.
واقعة «يانج أفريكانز»
واقعة «يانج أفريكانز»
مسئولو الأهلي لم يكتفوا بذلك، بل ذهبوا لتنفيذ خطة جديدة في مباراة يانج أفريكانز، عندما تم اتهام اللاعب بالتمرد ورفض النزول بديلًا في واقعة محمد أبو العلا مخطط الأحمال الشهيرة وهو ما دفع متعب للخروج للدفاع عن نفسه من جديد بعد أن طالته نار المؤامرة المستمرة لإجباره على الاعتزال، حيث أكد اللاعب وقتها أنه اعتاد على الحصول على تعليمات النزول بديلًا من المدير الفنى أو معاونيه وليس من مخطط الأحمال ومن ثم رفض في البداية القيام بإجراء الإطالات حتى لا يضع مارتن يول مدرب الفريق تحت ضغط إشراكه ولكن أظهر نيته الحسنة بعد أن قام في النهاية وأجرى عمليات الإحماء مع أبو العلا وشارك في المباراة ولم يبد أي تذمر كما حاول البعض إطلاق هذه الشائعات.
6 نقاط ذهبية
6 نقاط ذهبية
"متعب" ساهم بقوة أيضًا في تربع الأهلي هذا الموسم على قمة الدوري، بعد أن قاد فريقه لحصد 6 نقاط غالية أمام بتروجيت بالفوز القاتل 1-0، والإنتاج الحربى بنفس النتيجة ساهمت في فارق النقاط الحالى بين الأهلي والزمالك في صراع الدوري ولم يحصل على فرصته في التواجد بشكل أساسى رغم سياسة التدوير التي ينتهجها يول مع الثلاثى إيفونا وعمرو جمال وأنطوى دون مراعاة لتاريخه ولرغبته في الاستمرار في الملاعب والدفاع عن حقه في قيادة هجوم الفريق.
سياسة الحرق
سياسة الحرق
الجهاز الفنى للأهلي يعتمد على سياسة "الحرق" في إطار حملته لـ"تبطيل" اللاعب المخضرم من خلال الاستعانة به أحيانًا في آخر 10 دقائق في بعض المباريات، وهو ما يؤدى إلى ظهوره بشكل غير جيد، خاصة وأن أي لاعب يحتاج لفترة طويلة داخل الملعب من أجل إثبات نفسه، ولكن الجهاز الفنى يدفع به في دقائق معدودة في بعض المباريات في الوقت الذي يقوم باستبعاد بعض اللاعبين من القائمة ويعود للدفع بهم لفترات أطول من متعب الذي يتواجد دائمًا داخل قائمة المباريات دون الحصول على فرصته كاملة في المشاركة بها.
