بالصور.. أخطر 5 عناصر تحمل لقب «بن لادن أوروبا».. أبوعمران مؤسس تنظيم «الشريعة في بلجيكا».. الشملان يقود «فرسان العزة» ومتأثر بـ«سيد قطب».. عبدالسلام مهندس تفجي
ساروا على نهج زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، اعتنقوا أيديولوجيته المخربة، نفذوا العمليات الإرهابية، وبالرغم من أن زعيم القاعدة السابق كان الشخص الأكثر رعبًا للاستخبارات الغربية، اعتبرهم الكثيرون "بن لادن أوروبا"، نظرًا لما سببوه من خطر كبير.
ويرصد "فيتو" في هذا التقرير أبرز 5 أشخاص قادوا ونفذوا هجمات إرهابية في العديد من بلدان العالم، على النحو التالي:
1. فؤاد بلقاسم
فؤاد بلقاسم، 32 سنة، الملقب بأبوعمران، شاب مغربي من أصل بلجيكي، نشأ وترعرع في مدينة "بووم" بمقاطعة "أنفرس" شمال بلجيكا، متزوج وأب لطفلين، لم يختفِ عن رادار أجهزة الأمن البلجيكية، فهو معروف لدى الشرطة بسوابقه القضائية منذ صغره، قبل أن يتحول إلى التطرف.
تحول بلقاسم من الانحراف نحو الراديكالية، عقب لقائه بالمتشدد "أنجيم شودري" الإنجليزي الجنسية، والباكستاني الأصل في 2010، وأسس بلقاسم تنظيم "الشريعة لأجل بلجيكا".
2. محمد الشملان
أسس الفرنسي من أصل مغربي "محمد الشملان" تنظيم "فرسان العزة"، في أغسطس 2010، في منطقة نانت فرانكو التونسية، بمعاونة عدد من النشطاء الشباب.
وعقب تأسيس المجموعة، قاموا بتدشين منتدى إلكتروني على شبكة الإنْترنت يعلنون خلاله "مكافحة الإسلاموفوبيا" و"الدفاع عن المسلمين والحجاب" في فرنسا، وصفت الصحافة الفرنسية "فرسان العزة"، بأنهم إحدى جماعات الإسلام الراديكالي، تتبنى أفكار مؤسس جماعة الإخوان سيد قطب، وأفكار زعيم ومؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
3. صلاح عبدالسلام
صلاح عبدالسلام، المشتبه في تورطه في هجمات باريس، هو بلجيكي المولد، مغربي الأصل، ويحمل الجنسية الفرنسية، يبلغ من العمر 26 عاما.
اشتبهت السلطات الفرنسية في تورطه في تفجيرات "استاد دي فرانس" التي وقعت في الثلاثين من نوفمبر من العام الماضي.
ويعد عبدالسلام هو أكثر شخص مطلوب في هجمات باريس التي خلفت 130 قتيلًا. وتشير التحقيقات إلى أنه كان برفقة شقيقه إبراهيم، الذي فجر نفسه في الهجمات.
4. أنجم تشودري
أنجم تشودري، ناشط سياسي واجتماعي بريطاني مسلم، عمل سابقا كمحامٍ وخدم كرئيس في جمعية المحامين المسلمين، كما عمل متحدثًا باسم جماعة "الإسلام لبريطانيا" حتى تم حظرها في يناير 2010.
أنشأ منظمة "المهاجرون" الإسلامية، ونظمت الجماعة عدة مظاهرات معادية للغرب، من بينها مسيرة تظاهرية محظورة في لندن أدت إلى استدعاء تشودري إلى المحكمة، واتهم مؤخرًا بدعم تنظيم "داعش" في لندن.
5. إبراهيم أبوناجي
قاد إبراهيم أبوناجي حملة لتوزيع ملايين النسخ المجانية من ترجمة معاني القرآن الكريم على المواطنين الألمان، والتي أثارت جدلًا حادًا في البلاد.
وتصنف الأجهزة الأمنية الألمانية أبوناجي - الذي يحمل جنسية ألمانيا ووفد إليها من قطاع غزة قبل ثلاثين عامًا - كأحد القيادات السلفية الخطيرة، وتراقب الشرطة القيادي الإسلامي وجمعيته "الدين الحق" ويعتبر منزل أبوناجي واحدا من منازل السلفيين التي داهمتها الشرطة الألمانية من قبل.
ونفى أبوناجي انتماءه للسلفيين أو دعوته للعنف، وقال إنه داعية يسعى لهداية الألمان وليس لإلحاق الأذى بهم أو قتلهم، واعتبر أن كل ما أثير حوله وعن حملته في وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة أكاذيب.
