رئيس التحرير
عصام كامل

الزراعة والحماية الاجتماعية شعار اليوم العالمي للأغذية

الدكتور عصام فايد،
الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح
18 حجم الخط

احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بيوم الأغذية العالمي.

وأقيم الحفل بمقر الوزارة في حضور الدكتورة دينا الخشن نيابة عن الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبسكوالي ستيدوتو، ممثل منظمة "الفاو" بمصر، ونبيل جانجي، مستشار الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة "الفاو".


وتم اختيار "الزراعة والحماية الاجتماعية" شعارًا ليوم الأغذية العالمي لعام 2015 وذللك لمساهمة هذا الموضوع في تقويض الحلقة المفرغة للفقر الريفي.

وقال الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: إن الوزارة حريصة على إدخال الحماية الاجتماعية ضمن الاستراتيجيات والسياسات الزراعية لمحاربة الجوع وسوء التغذية.

وأضاف أن تحسين أحوال الريف ورفع مستوى معيشة سكانه هدفًا محوريًا من خلال سياسات وبرامج عمل تتمثل في نقاط عديدة ومن أبرزها:
التوسع في الأنشطة التسويقية والتصنيعية للمدخلات والمنتجات الزراعية في المناطق الريفية.
تخطيط مناطق التوسع الزراعي الجديدة على أساس إقامة مجتمعات زراعية صناعية خدمية متكاملة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الدكتورة دينا الخشن، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة، نيابةً عن معالي الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وقال ستيدوتو: إن الحماية الاجتماعية تساعد في معالجة أشكال هشاشة الأوضاع التي تواجهها الأسر في المناطق الريفية، كما تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الأمن الغذائي وتقليص الفقر في هذه المناطق.


وأضاف أن القدرة على التنبؤ بأدوات الحماية الاجتماعية اللازمة تمكّن الأسر من إدارة الأخطار بصورة أفضل واتخاذ سبل معيشة أكثر ربحية، كما يصبح تأثير نظم الحماية الاجتماعية أكبر إن تم تنسيقها مع استراتيجيات الأمن الغذائي والتغذوي والتنمية الريفية وتقليص الفقر الأوسع نطاقًا.


وأوضح أن "الإنتاج والنمو الاقتصادي وحدهما لن يحلا المشكلة، ما دام الجياع سيظلون خارج الإطار العام للصورة؛ ولعل الهند والبرازيل وبلدان أخرى دللت لنا على أن تدعيم القوة الشرائية في حالة الفئات الأشد فقرًا لاقتناء الغذاء إنما تمثل السبيل الأجدى اقتصاديًا للتغلُّب على الجوع ".

وتابع، أن النجاح عالميًا في بلوغ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي لا يتوقف على الحكومات وحدها بل يظل رهنًا بالأفراد أيضًا، لكي نصبح جيل "الصفر جوعًا" الذي نجح في القضاء على الجوع.

ودعا ستيدوتو المشاركين إلى أن يحتفل بيوم الأغذية العالمي من خلال "قطع التزامات شخصية لتناول الغذاء الصحي، وخفض الفاقد الغذائي، ومساعدة الآخرين على أن يحذوا حذوه.

وأشار نبيل جانجي، مستشار الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة "الفاو" في كلمته أن في هذه السنة تحتفل المنظمة بمرور 70 عاما على ولادة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الفاو، في كيبيك، كندا، عام 1945.
الجريدة الرسمية