تقارير صحف عبرية: «الشاباك» يرفض إدراج الحركة الإسلامية بفلسطين ضمن لائحة الإرهاب.. معاريف: الاحتلال يقصف 3 مخازن أسلحة للجيش السوري.. إسرائيل تجهز قائمة تسوق لمعدات أمريكية تشمل طائرات 

أبرزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين العديد من القضايا من بينها رفض الشاباك حظر الحركة الإسلامية بفلسطين، مناقشة الكنيست لفرض عقوبات ضد أعضاء الكنيست حال زيارتهم للأقصى، وكذلك قائمة التسوق الإسرائيلية التي عرضتها تل أبيب على واشنطن.

قصف سوريا
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، نقلا عن مصادر سورية: إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت الليلة الماضية، 3 مخازن أسلحة وصواريخ تابعة للجيش السوري على الحدود اللبنانية السورية.

وأكد موقع صحيفة "معاريف" العبرية، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مواقع للجيش السوري، وحزب الله اللبناني في جبال القلمون.

وجاء في التقرير، أن المنطقة التي قصفت هي ممر لتهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان؛ حيث تم قصف مستودعات لصواريخ من طراز "سكود" تتبع الجيش السوي.

وأشار الموقع، إلى أن هذا هو التقرير الثاني خلال 48 ساعة، بشأن شن غارة إسرائيلية على سوريا.

ولفت الموقع، إلى أن وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، تطرق إلى التقارير التي تتحدث عن شن غارات إسرائيلية على سوريا، قائلا إن إسرائيل لديها خطوط حمراء، مثل انتهاك السيادة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، ونقل الأسلحة المتطورة والأسلحة الكيماوية إلى منظمات إرهابية مثل حزب الله.

وكان موقع "واللا"، نقل عن مصادر إعلامية سورية، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت الجمعة الماضي، غارتين على نفس المواقع بجبال القلمون، وقال الموقع حينها إنها قصفت مخازن أسلحة للجيش السوري وحزب الله.

قائمة تسوق
جهزت إسرائيل قائمة تسوق لمعدات عسكرية أمريكية ترغب بالحصول عليها ضمن اتفاق طويل الأمد جديد يهدف إلى تقديم مساعدات دفاعية أمريكية لإسرائيل للحفاظ على تفوقها النوعي في المنطقة.

وتم عرض القائمة حسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلى خلال لقاء جمع بين مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية وبين مسئولين في جيش الاحتلال.

وكان وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون أجرى زيارة لواشنطن في الأسبوع الماضي التقى خلالها بنظيره آشتون كارتر لمناقشة مذكرة الأمن التي ستحل محل المذكرة الحالية، التي توفر لإسرائيل أكثر من 30 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية، وستنتهي في 2018.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تعاقدت على اقتناء أكثر من 30 طائرة من طراز إف-35 المقاتلة متعددة المهام، كما تسعى أيضا إلى ضم مجموعة من طائرات إف-15 التي تتضمن تقنيات إسرائيلية متطورة وتعتبر "العمود الفقري" لسلاح الجو الإسرائيلي.

ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة صادقت على طلب إسرائيلي للحصول على طائرات في-22 أوسبري، وهي طائرات تقلع وتهبط مثل الطائرات المروحية ولكنها تطير كطائرات ثابتة الجناحين وقادرة، على الوصول إلى إيران.

التجنيد لصالح الـ "سى أي إيه"
نشرت دولة الاحتلال تحذيرات لجنودها خشية استقطابهم للتجنيد على يد جهاز الاستخبارات الأمريكى.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن قسم أمن المعلومات في الجيش الإسرائيلي وزع مساء أمس رسالة تحذير لجميع الضباط والجنود تحذرهم من محاولات التجنيد التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وورد في الرسالة: "عليكم أن تكونوا متأهبين وأن تبلغوا عن أي حادث غير اعتيادي".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية نشرت الأسبوع الماضي، تقريرًا جاء فيه أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (‏CIA‏)، حاولت تجنيد بعض خريجي وحدات نخبة التكنولوجيا الاستخباراتية التابعة للجيش الإسرائيلي.

ونوه التقرير إلى كيف تم استجواب شباب إسرائيلى خدم في وظائف حساسة في سلاح الاستخبارات من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية عندما سافروا إلى الولايات المتحدة.

استشهاد فلسطينى
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجروح خطيرة اليوم الإثنين، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليهما، على حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين، بزعم محاولة تنفيذهما لعملية طعن.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الحاجز العسكري الذي يقع شمال مدينة جنين، أصبح في الآونة الأخيرة هدفا للهجمات، زاعمة أن اثنين من الفلسطينيين وصلا إلى مكان الحادث وحاولا طعن المقاتلين، ولكن تمت السيطرة عليهما، ولم تقع خسائر بين القوات الإسرائيلية.

وتم إطلاق النار على الفلسطينيين على بعد 150 مترا من الحاجز باتجاه الجانب الفلسطيني، بزعم أن الجنود اشتبهوا بهما وطلبوا منهما التوقف حينها أشهر أحدهما سكينا فأطلق الجنود النار عليهما.

وحسب "الارتباط العسكري الفلسطيني"، فإن جنود الاحتلال المتمركزين على برج المراقبة العسكري على حاجز الجلمة، أطلقوا النار على الشابين، ما أدى إلى استشهاد أحدهما، وإصابة الآخر بجروح خطيرة.

وأغلق جيش الاحتلال المنطقة، ويمنع سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين.

الحركة الإسلامية
اعترض رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي يورام كوهين، على إدراج الحركة الإسلامية في فلسطين ضمن لائحة الإرهاب.

وقال كوهين، حسب تقرير لصحيفة "هاآرتس" العبرية، اليوم الإثنين: إن الحركة ليس لها أي علاقة بالإرهاب، مطالبًا بعدم إخراجها على القانون.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن وزراء في المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، قولهم: إن كوهين، قال خلال الجلسة، إن الشاباك ليس لديه أدلة تثبت أن للحركة الإسلامية علاقة بنشاطات إرهابية.

وطالب كوهين، وفقًا للوزراء الذين حضروا الاجتماع، بأن يتم فحص مصادر تمويل الحركة الإسلامية في العالم العربي وأوربا، وزيادة الضغط على قياداتها بدلًا من إخراجها على القانون.

وزعم كوهين، أن إخراج الحركة الإسلامية عن القانون سيزيدها قوة بدلًا من ردعها، مضيفًا أنه "من غير المعقول أن يصبح كل أعضائها خارجين على القانون في ليلة وضحاها".

إجراء عقابى
يعتزم الكنيست الإسرائيلي "البرلمان" اليوم الإثنين، مناقشة إجراءات عقابية ضد أعضائه الذين يقررون زيارة المسجد الأقصى.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن هذه الإجراءات تأتي تطبيقًا لقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، القاضي بحظر زيارة نواب الكنيست للأقصى.

ومن المقرر أن تطرح هذه المسألة على لجنة آداب السلوك البرلمانية اليوم الإثنين، أو غدًا لمناقشته، ويأتي ذلك بعد أن تم تنسيق ذلك مع رئيس الكنيست يولي إدلشتاين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الإجراءات العقابية ستشمل فرض غرامات مالية على النواب المخالفين أم حرمانهم من بعض الحقوق البرلمانية، حسبما نقلت الصحيفة.

وتقدم نواب كنيست إسرائيليين مؤخرًا بشكوى إلى لجنة الآداب بالكنيست ضد النائب العربي باسل غطاس، على خلفية زيارته للمسجد الأقصى، رغم أنف نتنياهو.