الدفاع في«خلية أوسيم» يتمسك بسماع شهود الإثبات وفض الأحراز كاملة
استمعت هيئة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة أثناء نظر ثانى جلسات محاكمة 30 متهما بخلية أوسيم الإرهابية، والمتهمين بمحاولة تفجير منزل القاضى معتز خفاجي، إلى طلبات هيئة الدفاع، وتبين تغيب دفاع المتهم العاشر عن الحضور في جلسة اليوم ليقدم ما يثبت به أن المتهم حدث.
وطلب عضو بهيئة الدفاع عرض كافة الأحراز المضبوطة وبيان بصمة خاتم كل حرز وفضها، واستحضار كافة الأقراص الصلبة المتعلقة بالمصالح الحكومية المثبتة بالأوراق، وطلب الاستعلام من نقابة المحامين عن"سيد محمد حسن"، مضيفًا طلب سماع شهادة شهود الإثبات "الثاني،الثالث،الرابع،السادس،الثامن".
وضم دفتر أحوال مركز أوسيم، وقسم إمبابة عن يومى ٦ ،٧ فبراير٢٠١٥، وانضم أعضاء هيئة الدفاع مع الزميل إلى سماع شهود الإثبات ومناقشتهم، وتفريغ ما رصدته كاميرات مجلس مدينة أوسيم عن يوم ٣٠ يناير ٢٠١٥.
واسندت النيابة إلى المتهمين عدة اتهامات من بينها تأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون، وتهدف للاعتداء على الممتكلات العانة والخاصة، وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب.
كما اتهمت النيابة المتهمين بالمشاركة في التظاهر والتحريض عليه بمخالفة القانون، ودون الحصول على ترخيص، كما اتهمت المتهمين الثامن والتاسع بحيازة الأسلحة والذخيرة، ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به.
وتضمنت أيضا الاتهامات تهديد المجني عليهم أهالي منطقة "أوسيم" عبر زرع عبوة هيكلية أمام "مجلس المدينة " فضلًا عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى "شركة الكهرباء" بالمنطقة.
وبرز في قائمة الاتهامات الاتهام الموجه للمتهمين باستهداف منزل المستشار "فتحي البيومي" على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي"، حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي، في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار لداخل المنزل.
