بالفيديو والصور.. «سوق ليبيا» قبلة المصطافين في مطروح.. الأعشاب و«الزيتون» الأكثر طلبًا.. «المرمارية» و«البوبوني» الأشهر.. الملابس وألعاب الأطفال الأرخص.. والتج

منطقة «سوق ليبيا» إحدى أكبر المناطق التجارية بمرسى مطروح، حيث يتوافد عليها الآلاف من السياح سنويًا لشراء مستلزماتهم، فضلًا عن أنها تعد المعشوقة الأولى لأهالي محافظة مطروح.

تقع «سوق ليبيا» التجارية بالقرب من منتصف مرسى مطروح، حيث تبتعد عن شارع الإسكندرية الرئيسي بنحو 2 كيلومتر، وترجع تسميتها بذلك الاسم إلى استيراد أهالي مطروح منذ عشرات السنين منتجاتهم من ليبيا، وقيام الليبيين بفرش منتجاتهم بتلك المنطقة، وقامت الأجهزة التنفيذية بمطروح بتحديث كل الإمكانيات، واتجه أصحاب المحال إلى استيراد منتجاتهم من دول أخرى.

الأعشاب وزيت الزيتون
تعد الأعشاب بجميع أنواعها وزيوت الزيتون وثمار الزيتون، أكثر المنتجات طلبًا من قبل المصطافين والأهالي بـ«سوق ليبيا"»، حيث تتميز السوق عن غيرها في تلك المنتجات بانخفاض الأسعار.

وقال الحاج أحمد، صاحب أحد محال العطارة بسوق ليبيا التجارية، إن من أشهر منتجات العطارة المطلوبة في الأسواق والتي يقبل عليها الأهالي والمصطافون، عشب «المرمارية» وهو أحد الأعشاب التي تستخدم للمعدة والمغص، ويليها عشب «البوبوني» الذي يستخدم للقولون العصبي.

وأضاف لـ«فيتــو»، أن من ضمن الأعشاب التي يكون عليها إقبال، قشر الضغط، والكركديه، والزيتون لمرضى السكر، والنعناع الجبلي والصحراوي، فضلًا عن جميع المسكات بأنواعها وكريمات البشرة والشعر، وكذلك زيت الزيتون السيوي، وخلطة البهارات.

وتابع محمود، صاحب أحد المحال بالسوق، أن من أكثر منتجات مطروح المطلوبة في الأسواق، الطمي المغربي، الذي يعمل على إزالة النمش والتلفيات في جلد الوجه، وكريم مساج النعام الذي يستخدم في علاج آلام العظام، ونعناع الصحراء البراني، وكذلك دهان زبد البحر لتبيض الأسنان، وزيت الجرير الذي يعمل على إطالة الشعر، واللوفة المغربية لإزالة الجلد الميت.

الملابس وألعاب الأطفال
كما تعد سوق ليبيا التجارية، مركزًا مهمًا لشراء الملابس المستوردة بجميع أنواعها، والأحذية، وألعاب الأطفال والشنط المدرسية، حيث تتميز السوق عن غيره بانخفاض أسعار تلك المنتجات ما يجعل الأهالي يتوافدون لشراء مستلزماتهم بدلًا من محال نصف البلد.

الاعتماد على الإجازة الصيفية
وأوضح شكري محمود، أحد التجار بـ«سوق ليبيا»، أن السوق تشهد إقبالا كثيفًا خلال موسم الصيف من المصطافين والمواطنين، وذلك لافتتاح عدد من المحال بالسوق صيفًا فقط، واعتمادها على إجازة الصيف لبيع منتجاتها.