محولات الكهرباء تسبب السرطان.. محافظ الجيزة يشكل لجنة لنقلها بعيدًا عن المدارس.. منظمة الصحة العالمية تحذر من مخاطرها.. تصيب الإنسان بأمراض جينية خطيرة.. وتصل مخاطرها إلى الإصابة بالشلل
قرر محافظ الجيزة الدكتور خالد زكريا العادلى، تشكيل لجنة لرصد محولات الكهرباء التى تقع بجوار أسوار المدارس حتى يتم وضع خطة عاجلة لنقلها أو تعديلها بعيدا عن المدارس حتى لا يتعرض التلاميذ لأضرار صحية من المحولات.
ترصد «فيتو» بعض أضرار المحولات الكهربائية على صحة التلاميذ.
متغيرات جينية
تمتد ظاهرة الضغط العالى للكهرباء على نطاق واسع في كل الأرجاء التى تحيط بالمدارس وتمتد إلى المنازل حيث يتعرض التلاميذ إلى إشعاعات كهربائية قادرة على إصابتهم بأمراض جينية خطرة طبقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، وتلك الموجات عابرة الجدران والحواجز وتدخل إلى جسم الإنسان والكائنات الحية كما أن تلك الموجات تؤدي إلى اهتزاز خلايا الجسم وإحداث أضرار بغشائها.
سرطان الدم
وأكدت دراسات طبية عديدة أن محولات الكهرباء يمكن أن تسبب إرهاق نفسى وعصبى لكل من ينتظر بجانبها فترات طويلة، فيما لاحظ الباحثون على المدى الطويل زيادة الإصابة بسرطان الدم والأوعية اللمفاوية عند التلاميذ وخصوصا الأطفال الذين تقع منازلهم بالقرب من محطات الكهرباء، كما وجد أن معدل الإصابة بالأورام بصفة عامة وبسرطان الدم اللمفاوي بصفة خاصة هو أعلى من المعدل المتوقع لدى العاملين في مجال صناعات الطاقة الكهربائية وبعض الصناعات المشابهة لها.
أمراض المخ والأعصاب
وكشفت دراسة بالمركز القومى للبحوث بالقاهرة أن محطات الكهرباء بالقرب من المدارس والمنازل تؤدى إلى الكثير من الأمراض الخطيرة منها أمراض الرماتويد، ونشوة الأجنة والقلب، وسرطان الثدى، بالإضافة إلى تعطيل وظائف الخلايا والمادة الوراثية، والبناء الكيميائي لخلايا الجسم، واضطراب إفراز الأنزيمات في الجسم، واضطراب الرأس.
حروق وشلل
تزداد خطورة الكهرباء وأثرها على جسم الإنسان بزيادة القرب من المحولات الكهربائية حيث أن الآثار الحرارية والكيميائية للتيار تدمر خلايا الجسم وتسبب الحروق أو الشلل أو الوفاة نتيجة التعرض للموجات الكهربائية لفترة طويلة طبقا لما كشفه المركز القومى للبحوث بالقاهرة.
