وزير التربية والتعليم يعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد.. «الرافعي»: إغلاق مراكز الدروس الخصوصية نهائيًا.. فحص دوري لـ«طلاب الثانوية».. ويحدد 22 أغسطس لتعيين الفائزين في مسابقة ال

كشف وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «القاهرة 360»، على قناة «القاهرة والناس»، عن تفاصيل العديد من القضايا التي تشغل الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور.

وأكد وزير التربية والتعليم، أن الوزارة ستقوم بإعداد سجل سلوك لكل طالب بدءا من العام الدراسى القادم، مؤكدا أن قضية فتاة صفر الثانوية، تم إحالتها للنيابة وننتظر نتائج التحقيقات.

وأبدى استغرابه من بدء الدروس الخصوصية لطلبة الثانوية العامة، خاصة وأن الوزارة لم تنته من وضع المناهج الجديدة، موضحا أن هناك منظومة خاصة لمواجهة تفشى ظاهرة الدروس الخصوصية، على مستوى الجمهورية من خلال جدول دراسى معين.

وقال إن الأيام المقبلة ستشهد إصدار قرار بإغلاق كافة مراكز الدروس الخصوصية، مؤكدا أن الوزارة تهدف بذلك القرار إلى القضاء على الدروس الخصوصية.

بدء الدراسة
وأكد الدكتور محب الرافعي، أن العام الدراسى الجديد سيبدأ يوم السبت، الموافق 26 سبتمبر المقبل بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى، مضيفًا أن الوزارة انتهت من وضع الجدول الدراسى، ومن تحديد إجازة نصف العام.

مسابقة الـ«30 ألف معلم»
وقال الرافعي، إن قرار تعيين الناجحين في مسابقة الـ30 ألف معلم يصدر في الـثاني والعشرين من شهر أغسطس الجارى، مؤكدا أن الوزارة ستبدأ الدورات التدريبية للفائزين في المسابقة فور صدور قرار التعيين.

وأوضح أن الوزارة جادة في تطوير منظومة التعليم في مصر، وسيتم تطبيق الإجراءات الجديدة، لمواجهة عدد من السلبيات التي شهدها العام الماضى، والتي منها حالات الغش في امتحانات الثانوية.

وأضاف أنه لن يسمح بمنع أي طالب من الالتحاق بمدرسته مهما كانت ظروفه، سواء بسبب تباطؤ إجراءات النقل من مدرسة لأخرى، أو غيرها.

متعاطو المخدرات
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن لائحة الانضباط سيتم تطبيقها مع بداية العام الدراسى القادم، موضحًا أن اللائحة تحدد العلاقة بين الطالب والمعلم، وولى الأمر، وإدارة المدرسة.

وأشار إلى أنه تم وضع برنامج لتوعية طلاب الثانوية من أخطار المواد المخدرة، نافيا وجود درسات تؤكد وقوع عدد كبير من الطلاب تحت تأثير المواد المخدرة.

وأكد أنه سيتم توقيع كشف طبى دوري على طلاب الثانوية العامة للتأكد من سلامة حالتهم الصحية، وقياس نسبة المواد المخدرة في الدم، في حالة تعاطيهم لها.