تباين الآراء بين منشقي الإخوان والجماعة الإسلامية حول حادث استهداف النائب العام..الزعفراني: الجماعة تستخدم تنظيمات جهادية.. نعيم: استمرار استهداف القضاة.. وفراويلة: الجماعة وصلت للجنون
أمر متوقع
وقال خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة، إن استهداف موكب النائب العام المستشار هشام بركات، كان أمرا متوقعا مع اقتراب ذكری 30 يونيو، مطالبا الأجهزة الأمنية بضرورة زيادة الاحتياطات الأمنية خلال الفترة المقبلة.
استخدام الغير
وأوضح الزعفراني في تصريح لـ" فيتو"، أن جماعة الإخوان سبق وكان لها محاولات؛ لخطف النائب العام في سنة 1977، لافتا الی استخدامها للجماعات التكفيرية والجهادية سلاحا؛ لمناهضة الدولة المصرية.
استهداف القضاة
بينما قال نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، إن استهداف موكب النائب العام المستشار هشام بركات، أمر كان متوقعا، خاصة لتحريض ما يسمی ببيان نداء الكنانة علی رجال القضاء المصري، لافتا إلى استهداف ما يسمی تنظيم ولاية سيناء لقضاة بشمال سيناء في وقت سابق.
وأضاف نعيم، في تصريح لـ"فيتو"، أن جماعة الإخوان الإرهابية ترتكب نفس الأخطاء علی مدى تاريخها، موضحًا أن استهداف القضاة لن يثنيهم عن مواصلة محاكمة قيادات الجماعة الخونة.
خطوة تصعيدية
قال ياسر فراويلة القيادي السابق بالجماعة الإسلامية: إن استهداف موكب النائب العام المستشار هشام بركات، يعد خطوة تصعيدية جديدة للجماعات الإرهابية في مواجهة الدولة المصرية، لافتا إلى الخمول في تأمين شخصيات ذات ثقل، وتلعب دورا مهما في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح فراويلة في تصريح لـ" فيتو"، أنه مع اقتراب ذكری ثورة 30 يونيو سنشهد موجة جنون من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة لبث العنف والفوضى في البلاد.
وتابع: "يجب أن يتم تأمين المنشآت الحيوية ورجال الدولة خوفا من تصعيد أعمال العنف".
تطوير الداخلية
وأدان الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان الأسبق، محاولة اغتيال النائب العام، مؤكدًا أنه عمل يجمع بين الخسة والجبن والإجرام، مطالبًا بتطوير أداء وزارة الداخلية معلوماتيًا.
وكتب محمد حبيب تغريدة على "تويتر" قال فيها: "محاولة اغتيال النائب العام عمل يجمع بين الخسة والجبن والإجرام، ونحتاج إلى تطوير أداء الداخلية معلوماتيًا لسد الثغرات التي ينفذ منها الإرهابيون".
