رئيس التحرير
عصام كامل

حركة طالبان الباكستانية تدعو مسلمي بورما إلى الجهاد

18 حجم الخط

دعت حركة طالبان الباكستانية الإثنين المسلمين في بورما إلى الجهاد ضد حكام البلاد، وعرضت عليهم مواردها ومرافقها التدريبية لمساعدتهم على "حمل السيف" في وجه السلطات.


وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم فصيل جماعة الأحرار في حركة طالبان، إن الحركة "تشاطر أقلية الروهينغا المسلمة أحزانها".
وأضاف إحسان الله أن "التظاهرات الاحتجاجية والمسيرات وقرارات الإدانة" ليس لها تأثير كبير مؤكدا أن الجهاد هو الذي سيجعل حكام بورما يتحركون بشان الروهينغا.

وترفض بورما الاعتراف بغالبية الروهينغا (1.3 مليون شخص) كمواطنين وتفرض عليهم مجموعة واسعة من القيود ومن بينها تحديد عدد أفراد العائلة وتقييد حركتهم والوظائف التي يمكن أن يشغلوها.

وأصبحت ولاية الراخين الفقيرة غرب البلاد مركزا للتوتر بين الأغلبية البوذية والروهينغا الذين يعيش معظمهم في مخيمات للنازحين بعد الاضطرابات الدموية في 2012.

وقال إحسان الله في رسالة صوتية أرسلها إلى وسائل الإعلام "أخاطب شباب بورما: احملوا السيوف واقتلوا في سبيل الله. والله سيكون معكم"، مضيفا "أن مراكزنا للتدريب ومواردنا ومدربينا وكل شيء في متناولكم ليوفر لكم الراحة".

وتشن حركة طالبان تمردا دمويا ضد الحكومة الباكستانية قتل فيه الآلاف منذ 2007، إلا أنها نادرا ما تظهر اهتماما بالقتال خارج حدود البلاد.
الجريدة الرسمية