بالفيديو.. «عم زيزو.. قصة كفاح «عامل نظافة» داخل جامعة القاهرة».. أجاد الإنجليزية رغم أنه «أمي».. اتهم بالسرقة فكافأه الطلاب بـ«عمرة» أعادت إليه كرامته.. وكل مط
«نفسى لما ربنا يتوفانى، يتكتب لوحة في الجامعة إن «عبد العزيز» مات، علشان الطلبة تيجى تعزى، ويبقى ليا شأن وأنا رايح بيت الآخرة»، كلمات تعبر عما يجول في قلب صاحبها.. تصف عيشته البسيطة، فأمنيات «عبد العزيز» عامل النظافة بجامعة القاهرة، أو «عم زيزو» كما يلقبه الطلبة هناك، لا تتعدى الستر وأن يعامل معاملة كريمة مثل باقي أبناء وطنه.
يختلف «عم زيزو» عن باقي زملائه من عمال النظافة في جامعة القاهرة، فرغم أنه لا يجيد الكتابة والقراءة إلا أنه يجيد التحدث باللغة الإنجليزية، ويمتلك العديد من المهارات التي رصدتها «فيتو» في السطور التالية:
حياته المهنية
يعمل «عم زيزو»، صاحب الـ 59 عامًا، عامل نظافة في طرقات جامعة القاهرة، وبالتحديد في كلية التجارة، قسم اللغة الإنجليزية، منذ 30 عامًا، حيث أجاد اللغة الإنجليزية من خلال سماعه الطلبة وهم يرددون كلماتها، فاشتهر بين الجميع بلقب «مستر زيزو»، قبل أن ينتقل الآن ليصبح محل عمله في مجمع قاعات الامتحانات.
«عم زيزو» لديه 3 أبناء، توفي أحدهم منذ عام، لتختفي قليلًا ابتسامته التي اعتاد الجميع أن يراها مرسومة على وجهه، وبين الحين والآخر يجده الطلاب معزولًا في أحد أركان الجامعة وكأنه يحدث الموت الذي اختطف قرة عينه معنفًا إياه على هذه الفاجعة التي أصابه بها.
أهم أمنياته
اختلاط «زيزو» بطلاب وأساتذة الجامعة، جعله يكد في حياته ليحقق أهم أمنياته والتي وصفها بقوله: «كنت بحلم إني أشوف واحدة من بناتي بتدرس في الجامعة، أو على الأقل تكون في مستوى كويس، والحمد لله ربنا كرمني وبنتي الكبيرة دخلت كلية التربية، وبعد ما اتخرجت اشتغلت مدرسة.. قلبي بيرفرف من الفرح كل ما بشوفها، وبحس إن تعبي ما راحش على الفاضي».
اتهامه بالسرقة
وفي أحد الأيام اتهم «زيزو» بالسرقة، وسرعان ما ظهرت براءته، وفكر الطلاب الذين يحبونه كيف يعيدون إليه كرامته التي أهدرها هذا الاتهام، «كافأنى الطلاب برحلة عمرة في رمضان اللي فات، من مصروفهم الخاص، بعد ما ظهرت براءتي من تهمة السرقة، كلهم زي ولادي واللي عملوه معايا خلاني أسعد واحد في الدنيا، الحمد لله حب الناس من حب الله».
حياته المهنية
يعمل «عم زيزو»، صاحب الـ 59 عامًا، عامل نظافة في طرقات جامعة القاهرة، وبالتحديد في كلية التجارة، قسم اللغة الإنجليزية، منذ 30 عامًا، حيث أجاد اللغة الإنجليزية من خلال سماعه الطلبة وهم يرددون كلماتها، فاشتهر بين الجميع بلقب «مستر زيزو»، قبل أن ينتقل الآن ليصبح محل عمله في مجمع قاعات الامتحانات.
«عم زيزو» لديه 3 أبناء، توفي أحدهم منذ عام، لتختفي قليلًا ابتسامته التي اعتاد الجميع أن يراها مرسومة على وجهه، وبين الحين والآخر يجده الطلاب معزولًا في أحد أركان الجامعة وكأنه يحدث الموت الذي اختطف قرة عينه معنفًا إياه على هذه الفاجعة التي أصابه بها.
أهم أمنياته
اختلاط «زيزو» بطلاب وأساتذة الجامعة، جعله يكد في حياته ليحقق أهم أمنياته والتي وصفها بقوله: «كنت بحلم إني أشوف واحدة من بناتي بتدرس في الجامعة، أو على الأقل تكون في مستوى كويس، والحمد لله ربنا كرمني وبنتي الكبيرة دخلت كلية التربية، وبعد ما اتخرجت اشتغلت مدرسة.. قلبي بيرفرف من الفرح كل ما بشوفها، وبحس إن تعبي ما راحش على الفاضي».
اتهامه بالسرقة
وفي أحد الأيام اتهم «زيزو» بالسرقة، وسرعان ما ظهرت براءته، وفكر الطلاب الذين يحبونه كيف يعيدون إليه كرامته التي أهدرها هذا الاتهام، «كافأنى الطلاب برحلة عمرة في رمضان اللي فات، من مصروفهم الخاص، بعد ما ظهرت براءتي من تهمة السرقة، كلهم زي ولادي واللي عملوه معايا خلاني أسعد واحد في الدنيا، الحمد لله حب الناس من حب الله».
