بالفيديو.. فى ذكرى إعدام الإسلامبولى.. 15 معلومة عن «قاتل السادات».. اعتقال شقيقه وسب المحلاوى أبرز أسباب الاغتيال.. وفتوى الشيخ كشك تحلل القتل.. لم ينتم لجماعات دينية ومصحف وساعة آخر مقتنيا
كان يوم 15 أبريل عام 1982 هو ميعاد تنفيذ حكم الإعدام على خالد الإسلامبولي ضابط الحربية السابق، وقائد عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وقد تم الحكم عليه وفقًأ للقانون العسكري بعد أن نفذ أول عملية اغتيال لرئيس مصر وهي العملية التي ما زالت تحوى بداخلها الكثير من الأسرار لم يكشف عنها بعد.
وفي ذكرى إعدام الإسلامبولي ترصد «فيتو» أهم 15 معلومة عن حياة قاتل السادات.
نشأته
ولد خالد أحمد شوقي الإسلامبولي في 5 يناير عام 1958 في محافظة المنيا، وكان والده مستشارًا قانونيا معروفًا، ثم التحق الإسلامبولي بالكلية الحربية في نهاية السبعينيات وكان له أخ ينتمي للجماعات الإسلامية وهو محمد شوقي الإسلامبولي الذي تم القبض عليه ضمن اعتقالات سبتمبر.
توجهاته
كان الإسلامبولي ذا توجهات دينية ولكنه لم ينتم إلى أي من الجماعات الإسلامية طيلة حياته، ووفقًا لوالدته في حوار صحفي لها عام 2011 إن ابنها كان متدينا ولم يكن له علاقة بالسياسة، وفكرة اغتيال السادات هي فكرة خالد الإسلامبولي فقط حيث أكد ذلك أحمد بان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، نافيا أن تكون الفكرة من صنيعة الجماعات الإسلامية كما حاول البعض أن يرددها.
كراهيته للسادات
كانت أسباب الإسلامبولي في التفكير في اغتيال الرئيس الراحل هي اعتقال أخيه وسب الشيخ المحلاوي وتهكم السادات على بعض من الأفكار التي اعتبرها خالد تعديا على الدين الإسلامي.
كان عبدالسلام فرج، مؤسس جماعة الجهاد - مؤلف كتاب "الفريضة الغائبة" هو أول من عرف بنية الإسلامبولي ووافق على توريد السلاح والرجال له لتنفيذ العملية، وساعد "فرج" في توفير المجموعة التي نفذت العملية بجانب تشكيل مجموعة للتحركات يشترك فيها جماعة الجهاد وعدد من أعضاء الإخوان لوضع تصور ما بعد اغتيال الرئيس.
خطة الاغتيال
وضع خالد خطة الاغتيال رافضا أن يشترك فيها أحد غيره، بجانب اختياره للرجال الذين سيقومون بالعملية ومساعدتهم في الدخول للجيش وارتداء الملابس العسكرية وتبديل الذخيرة الفشنك بذخيرة حية استعدادا للتنفيذ.
ووفقا لحديث والدة خالد فإن ابنها قد أخذ فتواه من الشيخ عبدالحميد كشك، والشيخ عبدالله السماوي، اللذين أفتيا بجواز قتل السادات لأنه خرج عن الدين وتوافق مع الكفار في إشارة منها إلى اتفاقية السلام.
وأول إشارة لخالد عن نيته لقتل السادات قبل تنفيذ العملية حينما قال لأمه وفقا لقولها "مش هتجوزينى بقي" وحينما ردت عليه بعد خروج أخيك من المعتقل كان رده "هجوز من الحور العين إن شاء الله".
رسالة الإسلامبولي
ترك الإسلامبولي رسالة لأهله قبل يوم الحادثة أوصاهم فيها بالاتباع بتعاليم الله ورسوله وختم رسالته بقوله: "إن فرعون قد طغى وتكبر"، وبالفعل قام بتنفيذ العملية وكان أول من قفز من السيارة التي كان يستقلها رفاقه وتم القبض عليه في حادث التنفيذ.
حكم الإعدام
تم تنفيذ الحكم عليه في الساعة واحدة صباحًا من 15 أبريل عن عمر 24 عاما، وقالت والدته: إن ابنها كان يصوم ويصلي تكفيرًا عن القتل الخطأ أو إصابة بعض الجنود في العرض العسكري، مشيرة إلى أن ابنها لم يكن يريد سوي السادات فقط وكان آخر ما استلمته هو المصحف الخاص به بجانب ساعته.
الإسلامبولي وإيران
بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه أطلق اسم الإسلامبولى على أحد الشوارع الرئيسية في طهران ما أدى إلى توترات سياسية بين البلدين فى هذا الوقت ثم تم تغييره في 2004 إلى شارع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
نشأت بعض المجموعات الجهادية التي تحمل اسمه منها كتائب خالد الإسلامبولي في باكستان بجانب مجموعة أخرى في الشيشان حملت اسم كتائب الإسلامبولي.
