تفاصيل ورشة العمل المخصصة لقطاع النقل واللوجستيات بالمؤتمر الاقتصادي.. «ضاحي»: طرح 5 مشروعات للاستثمار بـ2.5 مليار دولار.. مشروعات للطرق بـ4.5 مليارات دولار.. وإنشاء 7 مناطق لوجستية
استعرض هاني ضاحي، وزير النقل، خلال ورشة العمل المخصصة لقطاع النقل واللوجستيات بالمؤتمر الاقتصادي، إستراتيجية قطاع النقل في مصر المستهدف تحقيقها حتى عام 2030.
وقال وزير النقل، خلال عرضه للخطة الإستراتيجية: "إن هذه الخطة تستهدف تحقيق الهدف الرئيسي للدولة لكي تصبح محورًا تجاريًا عالميًا لتعزيز دور مصر المهم كمركز عالمي للتجارة، ولتعزيز فرص التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة اعتمادًا على مخطط تطوير محور قناة السويس ودعم الدور الحيوي للنقل البحري، وذلك عن طريق تطوير قطاع الموانئ البحرية، وزيادة طاقتها الاستيعابية لخدمة التجارة الدولية".
خطة الوزارة
وأضاف وزير النقل، خلال عرضة، أن خطة الوزارة تعتمد على إنشاء محاور تنموية جديدة لتحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة، وكذلك ربط المراكز الحضارية الرئيسية الحالية والمستقبلية بمراكز النشاط الاقتصادي، وتفعيل دور التجارة الداخلية لتحقيق التمنية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة، لتصل إلى جميع محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن مصر بدأت في نتفيذ أكبر مشروع للطرق في التاريخ المعاصر، ويشمل إنشاء أكثر من 3200 كم من الطرق بتكلفة استثمارية بلغت 4.5 مليارات دولار سيتم الانتهاء منها في نهاية أغسطس من العام الحالي، كما بدأت مصر في تنفيذ خطة استثمارية كبرى لتطوير قطاع السكك الحديدية بقيمة استثمارية تقدر بـ 10 مليارات دولار.
وأكد أن الخطة الاستثمارية تشمل بصورة أساسية رفع درجة السلامة وتحسين كفاءة الخطوط الحالية، وتهدف إلى إعادة دور السكة الحديدية كوسيلة أساسية في نقل البضائع، وتستهدف في ذلك إنشاء شبكة جديدة من السكة الحديدية مخصصة لنقل البضائع لتصل إجمالي أطوال السكة الحديدية إلى أكثر من 8000 كم بحلول عام 2030، كما يصل إجمالي المنقول من البضائع إلى أكثر من 50 مليون طن عام 2030.
7 مناطق لوجستية
كما يشمل المخطط الإستراتيجي للوزارة أنشاء 7 مناطق لوجستية وموانئ جافة لتكون النواة الأساسية في شبكة النقل متعدد الوسائط.
ونوه إلى أن الخطة تسهم في رفع كفاءة الموانئ البحرية وزيادة طاقتها الاستيعابية وخلق فرص عمل ترتبط بصناعات التجميع وإعادة التصدير، كما تعمل الوزارة على حل مشكلة النقل الحضري، خاصة في القاهرة الكبرى، وذلك بتطوير وتعظيم أهمية النقل الجماعي لاستيعاب 25 مليون رحلة متوقعة يوميًا بحلول عام 2022، اعتمادًا على مضاعفة الطاقة الاستيعابية لشبكة خطوط مترو الأنفاق الحالية وإنشاء 147 كم خطوط قطارات نقل حضري مكهربة (Light Rail) و216 كم شبكة حافلات سريعة (BRT –Rapid Bus Transit.
وأكد أن الخطة الاستثمارية تهدف لزيادة مشاركة القطاع الخاص، وحددت الوزارة مشروعات إستراتيجية رئيسية لتطويرها بالمشاركة مع القطاع الخاص خلال العام الثلاثة القادمة، وذلك بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 13.5 مليار دولار أمريكي.
وتشتمل قائمة المشروعات، في قطاع الموانئ، محطة الحاويات ميناء شرق بورسعيد بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 690 مليون دولار، ومحطة البضائع العامة بميناء شرق بورسعيد بتكلفة استثمارية 360 مليون دولار، ومحطة البضائع العامة بميناء دمياط بتكلفة استثمارية 150 مليون دولار، ومحطة البضائع العامة بميناء سفاجا بتكلفة استثمارية 250 مليون دولار، وتطوير ميناء العين السخنة بتكلفة إجمالية تقدر بــ500 مليون دولار.
وفي قطاع السكة الحديد، أشار وزير النقل إلى أنها تشمل إنشاء عدد من الخطوط المخصصة لنقل البضائع والركاب بتكلفة استثمارية تقدر بــ6.1 مليارات دولار، وهي خط نقل البضائع والذي يربط بين ميناء العين السخنة والمنطقة الصناعية بحلوان ويخدم مصانع الأسمنت بالمنطقتين بتكلفة استثمارية تقدر بــ500 مليون دولار، وخط السكة الحديدة الواصل بين الميناء اللوجسيتي بمنطقة السادس من أكتوبر وخط المناشي – الاتحاد والذي يشكل حلقة الوصل الرئيسية بميناء الدخيلة، وتقدر التكلفة الاستثمارية بــ165 مليون دولار.
كما تشمل المشروعات خط السكة الحديد الواصل بين المنطقة الصناعية بحلوان ومنطقة الروبيكي ومنها إلى المنطقة اللوجستية بالعاشر من رمضان، وتقدر التكلفة الاستثمارية بــ275 مليون دولار، وخط السكة الحديد السريع الواصل بين الغردقة والأقصر بتكلفة استثمارية تقدر بـــ2.25 مليار دولار، وخط السكة الحديد فائق السرعة إسكندرية-أسوان بتكلفة استثمارية تقدر بــ3 مليارات دولار.
وفي قطاع الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، قال وزير النقل: "إن المشروعات المطروحة هي مشروع الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بالسادس من أكتوبر بتكلفة 90 مليون دولار، والميناء اللوجستى بالعاشر من رمضان بتكلفة 90 مليون دولار في قطاع النقل الحضرى".
وأكد المهندس هانى ضاحى، أن الوزارة تعتمد خطة مشروعات، تهدف إلى إنشاء أكثر من 144 كم من القطارات الخفيفة والمكهربة وعدد من خطوط الأتوبيسات السريعة التي تعمل في حارات منفصلة وذات طاقة استيعابية تقترب من مترو الأنفاق وقدر القيمة الاستثمارية لهذه المشروعات بـــ5 مليارات دولار.
