بالفيديو والصور.. مأساة عائلة سيناوية قصفتها قنابل تفجيرات العريش.."الإسماعيلية الجامعي" تستقبل طفلين.. وأحد أفرادها: قذيفة دمرت المنزل واصابت الأبوين وأنهت حياة طفلتين.. وبيوتنا الأكثر تضررا

استقبلت مستشفى جامعة قناة السويس، مساء اليوم الجمعة، 3 من مصابين في الأحداث التي شهدتها مدينة العريش أمس، من بينهم طفلان أحدهما 8 سنوات، يدعى هانى منصور محمد، وشقيقه سفيان.

ووصل الأول مصابا بكسر في الساق اليمنى نتيجة شظايا قذيفة وتسببت في جرح قطعي بالساق الأيمن، بينما أصيب سفيان "بشظية في الرأس وأخرى بالذراع اليسرى، كما وصل أحد المصابين يدعى سالم سليمان سالم 27 سنة، مصابا بطلقة أسفل الفخذ الأيمن.

وجاءت إصابة الشقيقين نتيجة سقوط إحدى القذائف بالقرب من منزلهما في مدينة العريش، وتسببت في إصابة الأبوين بإصابات خطيرة، وتم نقلهما لمستشفى العريش لتلقى العلاج، وتوفيتا شقيقتان للطفليين.

يقول راتب محمد سالم، عم الأطفال، إنه فوجئ بالأحداث، وقاموا بنقل الطفلين عن طريق سيارات الإسعاف في الرابعة فجرًا، مضيفا أن منزلهم انهار نتيجة سقوط قذيفة به، مضيفًا أن حالة والدتهم صعبة وخضعت لعدد من العمليات الجراحية ولكن حالتها خطرة، متمنيًا من الله لها الشفاء.

وأضاف أن المنزل المنهار يقع على بعد نحو 1 ونصف كيلو متر من أحد المواقع العسكرية التي شهدت الأحداث، واستطرد قائلًا: «حسبي الله ونعم الوكيل.. ولازم الأمن يتعامل مع العناصر الإرهابية دي بحذر وبحزم».

وقال محمد رضوان، مدير العمليات بالمستشفى الجامعى، إن المستشفى منذ ليلة أمس رفعت درجة الاستعداد القصوى بناء على تعليمات ممدوح غراب رئيس جامعة القناة، لاستقبال أي حالات تم تحويلها من مستشفى العريش، مشيرًا إلى أن جميع الحالات التي وصلت إلى المستشفى تم التعامل معها من خلال إجراء الفحوصات السريعة والإشاعات اللازمة واستدعاء الأطباء الإخصائيين في حالة استقبال حالات حرجة.

وأضاف محمد أحمد حفني، مدير عام المستشفيات الجامعية، أن المستشفى على الاستعداد لاستقبال أي حالات طوارئ طواال أيام الأسبوع، مطالبا وزارة الصحة والسكان بتوفير بعض الدعم من ميزانية الوزارة، لتدعيم أقسام الطوارئ بالمستشفى الجامعي، باعتبار أن المستشفى الجامعى تساعد في رفع الضغط عن المستشفى العام التابعة لوزارة الصحة.