بالصور.. كواليس ندوة "الاستشعار عن بعد" لتطوير العشوائيات.. ليلى إسكندر: خطة قومية لإنقاذ المناطق المهددة بالسقوط..مختار: إعداد دراسات لتطوير هذه المناطق.. والبسطويسي: ارتفاع منسوب المياه سبب الانهيار
أقيمت، اليوم الثلاثاء، ندوة بهيئة الاستشعار عن بعد تحت عنوان ''دور الهيئة لخدمة التطوير الحضرى والعشوائيات'' بمقر الهيئة بالنزهة الجديدة، لمناقشة إمكانية مواجهة العشوائيات، ونظام الإنذار المبكر من الانهيارات الصخرية، بالإضافة إلى رصد الوضع الراهن للعشوائيات وكيفية تطويرها.
خريطة قومية
وقالت الدكتورة "ليلى إسكندر" وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، خلال هذه الندوة: إن الوزارة لديها خريطة قومية لإنقاذ المناطق المهددة بالسقوط في مصر. وأضافت أنه يجب التعامل مع المناطق الآيلة للسقوط بالتكنولوجيا، مشيرة إلى أن نصف مصر مناطق عشوائية، وتوجد تبرعات من هيئات حكومية كثيرة لتطوير العشوائيات.
10 مليارات دولار
وصرحت ليلى، بأن الوزارة رصدت قيمة تطوير العشوائيات والتي بلغت 10 مليارات دولار، موضحة أن المناطق المهددة بالسقوط في مصر كثيرة، منها ''المرج، عزبة الهجانة، إمبابة وعزبة خير الله''، وطالبت وزيرة التطوير الحضارى بتكاتف جهود الدولة المعنية بتطوير العشوائيات لمواجهة الآثار الجانبية الناتجة منها.
التنسيق مع الوزارات
كما أكدت ليلى، أن الوزارة لديها خطة للقضاء على العشوائيات بحلول عام 2016، وذكرت في تصريحات صحفية على هامش ندوة الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، أن القضاء على العشوائيات في مصر سيتم بالتنسيق مع وزارات "الأوقاف والنقل والإسكان والتخطيط العمرانى والرى والبحث العلمى".
كاميرات ليزر
وأشارت إلى وجود كاميرات ليزر حديثة لرصد العشوائيات في مصر، مؤكدة أن الجهة المعنية باستخدامها هي الهيئة القومية للاستشعار عن بعد.
هضبة المقطم
كما أوضح الدكتور "مدحت مختار" رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، أن الهيئة لديها دراسات عن المناطق الآيلة للسقوط في مصر وكيفية تطويرها، مشيرًا إلى أن الهيئة لديها الشعبة الجيولوجية التي تساعد في الكشف عن كل ما هو جديد في هضبة المقطم.
ارتفاع منسوب المياه
وأكد الدكتور "محمد البسطويسى" أستاذ الجيولوجيا بهيئة الاستشعار عن بعد، أن سبب انهيار أجزاء من هضبة المقطم في مصر، هو ارتفاع منسوب المياه الأرضية، مضيفًا أن أسباب تهديد المقطم بالسقوط ترجع إلى الحركات الأرضية، وتجمع المياه الجوفية بالمناطق الأكثر انخفاضا أسفل الهضبة، مشيرًا إلى أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية يهدد مخطط النمو العمرانى في منطقة شرق القاهرة.
عوامل انهيار الصخور
كشف الدكتور "محمد نجيب" أستاذ الجيولوجيا بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد، عن العوامل التي تساعد على انهيار الصخور في مصر، وتتمثل في نوعين من العوامل ''طيفية ومكانية''، مؤكدًا أن العوامل الطيفية تتمثل في الرطوبة في مكان الهضبة، والفرق في درجات الحرارة التي تتغير دوما وباستمرار، والإخضرار حول أي منطقة، لأن أي نبات يحتاج إلى مياه فكلما زادت نسبة الإخضرار هدد المنطقة بالسقوط، مشيرًا إلى أن العوامل المكانية تتمثل في ارتفاع الصخور الذي يؤثر على سقوطها كلما ارتفعت كثافة المجارى السطحية، وطبيعة نوع الصخرة، وكثافة الشقوق والفوالق.
صور الأقمار الصناعية
قال الدكتور "مدحت مختار" رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد: إن الهيئة ترصد في هذه الفترة التغيرات التي تحدث يومًا بعد آخر في هضبة المقطم، باستخدام صور الأقمار الصناعية.
مواجهة الانهيارات
وذكر أن الهيئة ستساهم خلال الفترة المقبلة في مواجهة الانهيارات، من خلال التنسيق مع جهات مهمة في الدولة، ومنها الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى، ووزارة الكهرباء، بالإضافة إلى التنسيق مع جهات الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى للقيام بتجميع البيانات.
