«رويترز» تشن هجومًا على مصر وتتهمها باضطهاد «الشواذ»
سلطت وكالة «رويترز» الإخبارية، الضوء على ضبط «مثليين جنسيًا»، ظهرا في مقطع فيديو مؤخرا يحتفلان بزواجهما على متن قارب بنهر النيل.
وقالت الوكالة عن الواقعة: «زواج المثليين ليس قانونيا في مصر، فالمجتمع المصري مجتمع مسلم محافظ».
وأشارت الوكالة إلى سرعة تداول الفيديو قائلة: «الفيديو انتشر مثل الفيروس على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي متسببا في ضجة على الإنترنت».
واتهمت الوكالة المجتمع المصري بالتمييز قائلة: «التمييز في مصر متفش». لافتة إلى أن خبر القبض على المتهمين تصدر الصحف المصرية واتُهم الشباب بالفجور والكفر مما أثار انتقادات منظمات حقوق الإنسان –على حد تعبيرها-.
ونوهت إلى النيابة العامة قررت توجيه عدة اتهامات للمتورطين في فيديو حفل الزواج المثلي الذي انتشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أهمها التحريض على الفسق وممارسة الفجور وصنع فيديو خادش للحياء، وتسهيل أعمال منافية للآداب.
ولفتت الوكالة إلى أن أكبر حفلة للمثلين جنسيا في مصر كانت عام 2001، عندما داهمت الشرطة ملهى ليلي عائم يسمى «كوين بوت»، وحوكم 50 رجلا في القضية التي وجهت انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان والحكومات الغربية.
