رئيس التحرير
عصام كامل

الأزهر وجامع عمرو لصلاة الجمعة الأخيرة من رمضان

الأزهر
الأزهر

يأتى هذا اليوم قبل عيد الفطر بثلاثة أيام هو يوم الجمعة الأخيرة من رمضان وكما يسمى "الجمعة اليتيمة " وكانت الحكومات والسلطات الرسمية تحتفل بهذا اليوم احتفالا خاصا.

ففى عهد الدولة الفاطمية كان الوالى يحضر صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان بالجامع الأزهر الشريف، ويشارك فيها الأعيان والأمراء وموظفو الدولة، كما يعقد الوالى في ذلك اليوم أيضا مأدبة كبيرة تحوى كل فخم وشهى من الطعام والشراب، وتوزع الحلوى على جميع موظفى الدولة، وقد أنشئ مطبخ كبير لصناعة الحلوى أطلق عليه "دار الفطرة".

وكان الخليفة العزيز بالله هو أول من بنى طار الفطرة لصناعة الحلوى ومنها كعك العيد.

أما الحاكم بأمر الله فكان يصلى الجمعة الثانية من رمضان في جامع الحاكم والجمعة الثالثة في الأزهر والرابعة من رمضان فكان يؤديها مع جميع كبار رجال الدولة في جامع عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط باعتباره أقدم مساجد مصر، ويتم ذلك في موكب رسمى يتم فيه استعراض كافة أنواع الحلوى، ويذاع بلاغ رسمى يعرف بسجل البشارة ويتضمن التهنئة بالعيد والمنحة التي سيمنحها الحاكم لرعيته في ذلك العيد.
الجريدة الرسمية