رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس تحرير مجلة "روزاليوسف" للصحفيين: "اللى في قلعكم إنفضوه.. أنا حر " !

وقفة احتجاجية لصحفيو
وقفة احتجاجية لصحفيو روز اليوسف
18 حجم الخط

للمرة الثانية، فشلت وساطة رئيس مجلس إدارة روزاليوسف عبد الصادق الشوربجى بين صحفيى المجلة ورئيس التحرير المعين "إبراهيم خليل"، بسبب تعنت خليل ورفضه لقاء الصحفيين الذين كانوا سيقدموا مطالبهم لرئيس التحرير، القادم لهم ضمن التغييرات الصحفية الأخيرة التي أشعلت أغلب المؤسسات الصحفية القومية، لكن قال خليل: " مش هاقابل حد واللى في قلعكم إنفضوه "، وواصل تهديداته لهم بافتعال الاتهامات ضدهم وتقديم بلاغات كيدية بها.


ورفض رئيس التحرير المعين إلى حين أن ينهى التعامل مع المتعاملين من الخارج، وقال أنه بالعكس سيأتى بالمزيد، نكاية في ابناء المكان، وسط دهشة الجميع، قائلا أنا حر، مما إضطر رئيس مجلس الإدارة إلى رفع يده، وقال للصحفيين المحتجين إفعلوا ما تشاءون، وسوف يتم تصعيد الموقف للمجلس الأعلى للصحافة والجهات التي يهمها الأمر في البلاد، ليعرف الجميع أن رئيس تحرير مجلة روزاليوسف يرفض لقاء الصحفيين.

وجاء ذلك بعد التعرض إلى أحد الزميلات وطردها من مكتبه وهددها بالفصل، والأغرب من ذلك ‘نه قال إنه مستعد للصفح عنها لو إعتذرا له، رغم إن المتطاول عليها، وقررت الصحفية تقديم مذكرة لرئيس مجلس الإدارة بالموقف المشين الذي عانت منه، متراجعة عن تحرير بلاغ ضد رئيس التحرير، بعد إقناع الزملاء بإن هذا سيسئ للمجلة وليس لرئيس التحرير المعين منذ إسبوعين، وتتزايد أحاديث كثيرة خلال الساعات الأخيرة عن إمكانية إقالته خلال شهر على الأكثر.

خليل كان قد إتهم الصحفيين منذ أيام بجلب البلطجية لضربه، والتهديد بقتله، وتزامن ذلك مع إصدار عدد ثانى في غاية السوء تحت رئاسته، انتقده الجميع فنيا وصحفيا، وحذر محبو مجلة روزاليوسف من استمراره، لأنه سيؤدى إلى الانهيار الكامل للمجلة العريقة.
الجريدة الرسمية