سعد الدين إبراهيم: زوجتي أبلغت «أوباما» بتفاصيل ثورة يناير
اعترف الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، بتلقيه اتصالا هاتفيا من بعض مستشارى الأمن القومى للرئيس الأمريكى باراك أوباما في يوم 25 يناير 2011.
وكشف، خلال حواره مع الإعلامي "جمال عنايت" مقدم برنامج "أيام فارقة" المذاع على فضائية "التحرير"، اليوم الخميس، أنه توجه إلى البيت الأبيض، وعقد معهم اجتماعا، عن حقيقة الأحداث في مصر، مشيرا إلى أن مستشارى "أوباما" رصدوا أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير.
وأكد "إبراهيم" أن مستشارى "أوباما" طلبوا تفسيرا لما يحدث في مصر، من خلال عقد مؤتمر "مستقبل الشباب بعد الربيع العربى".
وقال إن زوجته قدمت تقريرا مفصلا للإدارة الأمريكية، من خلال مشاركتها في المظاهرات، موضحا أن "أوباما" سألها: من الشباب الموجودون في ميدان التحرير؟ فقالت له: هؤلاء شباب مصر، وعلى الإدارة الأمريكية الضغط على حسنى مبارك، بالاستجابة لهم.
وأشار "مدير مركز ابن خلدون" إلى أن الرئيس الأمريكى استفسر عن مشاركة جماعة الإخوان في المظاهرات أم لا.
