رئيس التحرير
عصام كامل

استطلاع للرأى حول فتوى الشيخ "بخيت" "2"

فيتو
18 حجم الخط

أجرت مجلة «الجيل» ١٩٥٤ استطلاعًا لرأى زوجات المفكرين والسياسيين حول ماذا سيكون رد فعلهم لو كانت كل واحدة منهم زوجة الشيخ عبدالحميد بخيت الذي تراجع عن رأيه بعد أن أقام الدنيا وأقعدها.


قالت قرينة السياسي عزيز عزت إنه من حقها أن تمنعه من التراجع عن رأيه وإذا كانت زوجته لمنعته فمن حق الزوجه أن تحافظ على كرامة زوجها مهما كان على خطأ، فإذا كان مقنعًا برأيه فلابد أن يتمسك به وكان على الشيخ بخيت أن يخوض المعركة حتى آخرها.

قالت المذيعة سميرة الكيلانى، زوجة المفكر محمود أمين العالم «إن تنازل الشيخ بخيت بهذه ا لبساطة كلام فاضى، فالدين يسر وليس عسر وكان يجب أن يدخل مع شيوخ الأزهر في مجادلات ومناقشات إلى أن ينتصر أي من الفريقين بالحجة فإذا ثبت أنه ليس على حق يكون تنازله عن إقناع لا عن خوف.

ولو أننى زوجته لما تركته ينسحب من المعركة بأى شكل.

أما وداد حبيب، قرينة المفكر رشدى سعيد فترى أن حكم بعض رجال الأزهر على الشيخ بخيت أنه مرتد ولا تحل له زوجته حكم عجيب ولو أننى زوجته لما أخافنى هذا الحكم وإذا كانت حرية الرأى في الدين كفرًآ فلن اتخلى عنه ولو كنت زوجته فكان سيتشيرنى قبل تراجعه ولقلت له إنه ليس من مصلحته التراجع وليس في وسعى أن أجبره إذا كان تراجعه عن إيمان.

قالت أميرة قطر المعيدة بالجامعة لو أننى زوجته ما تدخلت في شئونه ولما سحبت البيان الذي تراجع فيه عن رأيه الأول وكل ما سأفعله أن أنصحه وأرشده قبل أن يخطو إلى الوراء.. ولكل من الزوجين شخصية مستقلة ولذلك ليس لى أن أتدخل في أموره.
الجريدة الرسمية