«موائد الرحمن» بالبحر الأحمر.. تقربًا إلى الله أم للتباهي.. «محمد على»: للثواب والأجر الذي حدثنا عنه الرسول الكريم.. والتسابق لعمل الخير.. «توفيق»: نوعا من أنواع التضامن.
من أفطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا، هذا ما يقصده القادرون من أهل الخير من إقامة موائد الرحمن بالبحر الأحمر وفى جميع مدن المحافظة التي انتشرت في شوارع الغردقة بعد أن هل على الأمة الإسلامية شهر رمضان الكريم
يقول محمد على أحد القائمين بعمل مائدة الرحمن بمدينة الغردقة، إن القصد من وراء إقامة موائد الرحمن في شهر الصيام هو الأجر الذي قال عليه رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم، مضيفا أنه في هذا الشهر الكريم تتعدد مظاهر الرحمة والتقرب إلى الله.
وأوضح أن من أهم مظاهر الاحتفاء بالشهر الفضيل إقامة موائد الرحمن التي تعتبر أوسع أبواب الخير وذلك بطعام الفقراء والمحتاجين والتسابق في الخير.
وأضاف الشيخ محمد توفيق مدير مساجد البحر الأحمر أن إطعام الفقراء والمحتاجين هو سمة الصالحين وهو من أعلي درجات الجنة، ويعظم الدين الإسلامي ثواب إفطار الصائم فمن أفطر صائما كان له من الأجر مثل الصائم لا ينقص من أجره شيء، مشيرا إلي أن موائد الرحمن نوعا من أنواع التضامن.
وأوضح توفيق أن موائد الرحمن من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي الذي تميز الشهر الكريم عن باقي شهور السنة، لذا يقوم الأهالي ورجال الأعمال القادرون موائد الرحمن في الشهر الفضيل ويتم التجهيز لها في الشوارع ويقدم خلالها التمور والوجبات واللحوم والحلويات.
