معركة انتخابات مجلس النواب تشتعل مبكرًا في بورسعيد.. نجل «سيد متولي» يواجه «العزبي» في دائرة المناخ.. أبو حشيش والفحلة يعلنان التحدي.. عضو الوطني يراهن على حسم «الجنوب»..
بدأت معركة انتخابات مجلس النواب في بورسعيد مبكرًا، في ظل ترقب من الشباب وصراع رجال الحزب الوطني المنحل على مقعد البرلمان وترقب للسلفيين وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
أعلن أحمد سيد متولى عضو مجلس إدارة النادي المصرى، ونجل الراحل سيد متولي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري السابق، ترشحه بالانتخابات البرلمانية المقبلة لمجلس النواب ببورسعيد عن دائرة المناخ.
ويعتمد "متولي" في المعركة الانتخابية على تاريخ والده وشعبية النادي المصري العظيم، مستغلًا عددا من روابط الألتراس ومحبي النادي المصري، ومعتمدًا على ثروة هائلة تركها له والده.
ويواجه "متولي" منافسة شرسة أمام أشرف العزبي، عضو هيئة الدفاع عن متهمي مذبحة بورسعيد، معتمدًا على شعبيته التي حصل عليها من خلال تواجده الإعلامي المكثف خلال الفترة الماضية، وشعبيته في الشارع من خلال دفاع عن متهمي المذبحة وعدد من القضايا الأخرى التي شغلت انتباه الشارع البورسعيدي، كما يعتمد على خبرته الطويلة في انتخابات مجلس النواب حيث خاص في عهد الإخوان انتخابات مجلسي الشعب والشوري ولكنه أخفق في الفوز بأي من المقعدين.
فيما اعتذر البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق، عن خوض الانتخابات المقبلة مكتفيًا بما حققه خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس الأسبق مبارك والمعزول محمد مرسي، متعهدًا باستكمال طريق النضال في ملفي المعاشات ومشاكل بورسعيد، ومؤكدًا أن بابه سيظل مفتوحًا لكل من سيدقه، وأنه لن يترك ما أسماها "ساحة النضال" حتى يموت لكن بعيدًا عن قبة البرلمان.
كما أعلنت أمل الفحلة، محامية وناشطة سياسية خوضها الانتخابات المقبلة، ولكنها لم تحدد بعد عن أي دائرة ستخوض الانتخابات، بينما سيخوض اللواء أحمد أبو حشيش، المحامي وعضو هيئة الدفاع عن متهمي أحداث مذبحة بورسعيد الانتخابات في دائرة العرب والشرق، معتمدًا على علاقاته المتشعبة في الشارع البورسعيدي.
من جانبه أعلن الحسيني أبو قمر، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل، للمقربين منه، اتخاذه قرارًا نهائيًا بخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة بالجنوب، معتمدًا على خبراته الطويلة في الانتخابات ، ونفوذه وعلاقاته ، بخلاف ثروته الطائلة.
