رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور...‏‫بدور القاسمي تفتتح أول صفوف دراسية ذكية في الشارقة

فيتو
18 حجم الخط

افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "كلمات"، أربعة صفوف دراسية مجهزة بتطبيقات "حروف" التعليمية التفاعلية في روضة الدراري بالشارقة.



وافتتحت الصفوف الجديدة، بحضور سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وفوزية غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للعمليات التربوية، وعائشة سيف، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، رئيس اللجنة التنفيذية المشرفة على مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، ونورة المري، مدير إدارة منطقة الشارقة التعليمية، ومنى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، وفاطمة النعيمي، مديرة الروضة، وطاقم الروضة التعليمي.

وعقب الافتتاح، ألقت إحدى طالبات الروضة كلمة قصيرة شكرت فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مبادرته الكريمة بتوزيع أجهزة حاسوب لوحية تتضمن تطبيقات تفاعلية على طلاب رياض الأطفال ومدارس إمارة الشارقة، كما شكرت الشيخة بدور القاسمي على تشريفها بزيارة الروضة وتدشين أول الصفوف المجهزة بالنظام التعليمي التفاعلي المبتكر من "حروف".

وبعد ذلك، تابعت الشيخة بدور القاسمي عرضًا مسرحيًا قصيرًا مقتبسًا من كتاب "سرد الذات" لصاحب السمو حاكم الشارقة، قدمه مجموعة من الطلاب، ثم زارت الشيخة بدور القاسمي الصفوف الدراسية الأربعة التي تم تجهيزها بالكامل بشاشات تلفزيونية وأجهزة حاسوب لوحية تقدم تجربة تعليمية تفاعلية متكاملة، استنادًا إلى تطبيقات "حروف" الذكية، واستمعت إلى شرح عن الظروف التي رافقت تجهيز هذين الصفين بالأجهزة والتقنيات اللازمة لتحويلهما إلى صفوف دراسية ذكية، تقدم تجربة تعليمية مميزة، غير مسبوقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، كما قدم مجموعة من طلاب الروضة بتجربة عدد من تطبيقات حروف في الصفوف الجديدة.

وأشارت الشيخة بدور القاسمي إلى أن هذا الافتتاح يشكل علامة فارقة في تاريخ التعليم في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، نظرًا لأن الصفوف الدراسية تفاعلية، وتعتمد في مناهجها النظرية وتطبيقاتها العملية على التكنولوجيا والتطبيقات الذكية، وتشكل في الوقت ذاته منظومة تعليمية حديثة ومتكاملة موجهة للأطفال باللغة العربية، تسهم في تطوير قدراتهم والارتقاء بها، بما يواكب متطلبات التنمية المستقبلية التي تحرص عليها دولة الإمارات في مختلف مجالات الحياة.
الجريدة الرسمية