إن الضربة الإيرانية ضد بعض المنشأت الاسرائيلية مسرحية هزلية، خاصة وأن نبرة إيران في إعلان وقف هجومها أوضح وأقوى من نبرتها في إعلان بدئه، كما منحت الجميع فرصة الاستعداد للهجوم قبل تنفيذه..
ولا أحد إحتفي بمدرسة السد العالي الهندسية التي تشكلت خلال سنوات البناء وقد طوي النسيان الآلاف من العمال الذين اختطفتهم النداهة، ونفس المشهد فيمن حفروا قناة السويس..
الأمر المؤكد ان الفترة الرئاسية الجديدة مغايرة ومختلفة وتحمل كل ما هو جديد، ونهاية لمرحلة الدواء المر، وتصحيح المسارات التى تحتاج إلى تصحيح، وهذه ولاية جديدة يُستكمل فيها المشروع الوطنى الضخم..
كانت السمة الغالبة في الحوارات والمسلسلات والإعلانات هي الأفورة والمبالغة التي تصل إلي حد السذاجة، فواحدة مثالية إلي درجة الهبل، وأخري تري التمثيل في إعوجاج مخارج الألفاظ..
إذا كان صحيحا أن في مصر لا أحد يموت من الجوع، ولامريض يموت لعدم وجود العلاج، ولا يتيم يقهر، وما ذلك إلا لوجود مبادرات فردية مبدعة، ولوجود مظلة اجتماعية أهلية تنتشر بطول الوطن وعرضه..
باتت القيم الرديئة من المسلمات ولا يجرؤ أحد علي مناقشتها حتي لا يغضب صناع الدراما أو السبوبة، ولن نتغير ما لم نغير ما بأنفسنا، غير أن المصيبة أن الدراما وهي أهم أدوات التغيير هى التى تكرس الخطأ..
مخاوف الحكومة أو الجهات المصرفية من انتعاش السوق السوداء للدولار مع عودة شركات الصرافة أمر فى غير محله، لأن السنوات الماضية أثبتت عكس ذلك.
المؤلم أن الشعوب أسقطت من حساباتها كل اعتبارات النخوة الإنسانية وعزة النفس والكرامة، وهي تتفرج على أشلاء أطفال غزة وهي صامتة مثل صمت المقابر. وبإستثناء دول أمريكا اللاتينية الشريفة الداعمة لأهالي غزة
وهو نظام ظالم واستبدادي وأن إلغاءه في آخر اﻷمر هو النهاية اﻷكثر منطقية، ومن الأمثلة الصارخة لهذا الظلم هو عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية قرارات تدين إسرائيل بعدد 45 فيتو من بين 83 فيتو منذ عام 1945
كان المجتمع المصرى حاضنا للثقافات على إختلافها، جامعا لمختلف الرؤى وأساليب العيش ومحتويا كل أصحاب الديانات الذين يعيشون بين جنباته، وكانت الجاليات الأجنبية في مصر جزءا فعليا في التكوين المصرى..
عاشت جنوب أفريقيا أطول تجربة نظام فصل عنصري إستمرّ لمدة 46 عامًا، بدأ عام 1948 وإنتهى عام 1994، وذلك بعد حملة طويلة وشاقة من المقاومة من قبل حركة الحقوق المدنية..
فليس من المعقول نتعاقد مع مدرب قليل الخبرة في تدريب منتخبات ونمنحه ملايين الدولارات ونحن لا نجد دولار للأدوية، ومن العجب أن يرفض النادي الأهلي التعاقد معه بربع المبلغ..
الحكاية ببساطة أن عداد التاكسي الأبيض لا يعمل وهو كقطعة الديكور في السيارة وهو معطل بفعل السائقين، لان التسعيرة لا تناسبهم فراحوا يطبقون تسعيرة خاصة بهم، وهكذا كلما غاب القانون حل محله فرض الأمر الواقع
الإدارة الاقتصادية تكون في اختيار نوع السياسية الاقتصادية وتوقيت تطبيقها ووقت التوقف عنها، وليس مجرد تجميع أفكار معلبة تفقد قيمتها مع عدم جودة تطبيقها.
كان الظن أن مصر استقرت علي الشكل النهائي للثانوية العامة، بعد الجدل الكبير الذي أحدثه الدكتور طارق شوقي وزير التعليم السابق، حتي فاجئنا الدكتور رضا حجازي منذ أيام عن استراتيجية جديدة لتطوير التعليم..