المستوطنون يطردون أصحاب البيوت من بيوتهم ويحتلونها بأحكام قضائية ويدعمهم الجيش في طرد الناس من بيوت لم تعد جدران فقط بقدر ماهى رمز للبقاء ومسألة وجود. فهل المستوطنون مدنيين؟!
ذهب ترامب ولكنه ترك ملف الشرور الأمريكية لإدارة جديدة، منحت الحق في استمراره وبنهج مختلف هذه المرة، فالنموذج الأمريكي للهيمنة يعتمد مصالحه دون النظر إلى فكرة القيم الإنسانية، اذ لا إنسانية في السياسة..
أليست مصر أول دولة توقع اتفاقية سلام مع الكيان المحتل، ومع ذلك ظل شعبها يمثل الجدار الأقوى ضد التطبيع، فلماذا يستكثر البعض على الشعوب العربية أن تمارس حقها في دعم القضية الفلسطينية برفض وجود الكيان من أصله؟