يذكرني مشهده اليومي وهو جالس خلف المكتب البيضاوي ومن حوله رجاله بزكي رستم بالعمامة البلدي وقسوة عينيه، وبمحمود المليجي بالخطاف يصدر الأوامر. ويزجر وينهر!