محمد عبد الجليل يكتب: قاعة العدالة تستغيث من قاتلة الأطفال الستة.. جدران المحكمة تصرخ صمتًا.. والأرضية والخشب الصامت يلعنها
في قاعة المحكمة، كان الصمت ثقيلًا ومخيفًا، وكأن الجدران نفسها كانت تنتظر بصمت وصول قاتلة أسرة كاملة.. الخشب القديم في القاعة والأرضية الباردة بدت وكأنها تستقبل جريمة لن ينساها أحد. كان يومًا بطيئًا ومملًا، وكأن كل من في القاعة قد حبس أنفاسه قبل وصول المتهمة، لم يكن صمتا عاديا، بل كان مزيجا من الحزن