أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تجميد “التيار الصدري” بدءًا من الليلة باستثناء صلاة الجمعة وهيئة التراث و”براني السيد الشهيد” لسنة على الأقل
أكد أن الصدريين كتلة مهمة في العملية السياسية، معتبرًا أن غياب أي مكون عن العملية السياسية، لن يأتي بالاستقرار.
وقال مقتدى الصدر، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء، إن الإصلاح يبدأ بعدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة.
أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رفض جميع الوساطات من الإطار التنسيقي باستثناء جهتين سياسيتين.
وقال رئيس مجلس النواب العراقي، إن التحالف الثلاثي انتهى بمغادرة مقتدى الصدر لمجلس النواب، مضيفًا أن الدعم الأمريكي للعراق إعلامي أكثر منه واقعيًّا.
قال السياسي السني البارز مشعان الجبوري في تغريدة إن هذه الاستقالة تهدف إلى الحصول على تجديد الثقة وتأكيد الدعم له عندما يتم رفض الاستقالة.
شدد على ضرورة أن تتعاون مؤسسات الدولة والتشريعية والقضائية والأمنية لإنهاء حالة السلاح المنفلت ، لافتاً إلى أن الجميع يعلم من يمتلك السلاح المنفلت واتخذنا إجراءات في معالجته
أفادت قناة العربية أن التيار الصدري لم يشارك في هذه الجولة، وذلك منذ تقديم طعن أمام المحكمة العليا على قبول استقالات أعضاء مجلس النواب
طالب التيار الصدري في البيان الصادر عنه اليوم الخميس، بتغيير مسؤولي الحشد الشعبي، وضرورة حل الفصائل التي تعتقل أبناء الشعب العراقي.
شهدت منطقة القصور الرئاسية بمحافظة البصرة ثلاثةِ انفجاراتٍ، في وقت وجه محافظَ البصرة القواتِ الأمنيةَ بالنزول إلى شوارع المحافظة بشكل فوري لمنع تصاعدِ الاشتباكات..
الفصائل السياسية الشيعية قد بدأت ”مرحلة قاتلة جديدة“، بعدما وجهت بنادقها على بعضها البعض، مشيرة إلى أنه مع عدم وجود حكومة فاعلة وأرضية مشتركة
يصر مقتدى الصدر، على إبعاد العراق عن التبعية لإيران، وأبدى ثباتاً في محاولته إصلاح أوضاع البلد من أعلى هرم السلطة إلى أسفله وإنهاء الفساد ومحاكمة الفاسدين وأغلبهم من السياسيين الموالين لإيران..
عاشت بغداد ليلة دامية، أججتها مواجهات استخدمت فيها أسلحة آلية وقذائف صاروخية، بعد نزول أنصار الصدر إلى الشوارع غاضبين، إثر إعلان الرجل اعتزاله الحياة السياسية، ما أسفر عن سقوط عشرات من القتلى والجرحى
رحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق، يوم الثلاثاء، بدعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره إلى الانسحاب من الشارع، لأجل حقن الدماء، بعدما أودت مواجهات في الشارع إلى وقوع قتلى وجرحى.
وبدأ أنصار التيار الصدري في الانسحاب مباشرة، بعد دعوة مقتدى الصدر لإنصاره بمغادرة الميادين و إنهاء الاعتصام داخل البرلمان.