في العام 641 ميلاديًا، وقفت الإسكندرية على الحافة. فلم تكن مدينة فقط، بل رمزٌ لما تبقى من قبضة الإمبراطورية البيزنطية على مصر فهي نافذته الشرقية المطلة على البحر