سمع بشر كثيرًا من الحديث النبوي، ثم اشتغَل بالْعبادة واعتَزل النَّاسَ وَلَم يحدّث، وقَد أَثْنَى علَيهِ غير واحد مِنَ الْأَئِمَّة في عبادته وزهادته وورَعه وَنُسُكِهِ وَتَقَشفه..