ولد البابا قسما الثاني في سمنود وترهب بدير القديس مقاريوس الكبير بوادي النطرون، حيث عُرف بورعه واجتهاده
وحدث وهو يغرز فيه المخراز إن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه . فصرخ من الألم وقال باليونانية ايس ثيئوس أي يا الله الواحد ، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح حيث سمعه يذكر اسم الله .
وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن سعادته بأن يلتقي أبناءه في النمسا، ولفت إلى أنه يزور النمسا منذ عام ٢٠٠٣ بشكل مستمر وأنها زيارات تتميز بأنها زيارات هدفها الخدمة
جاء ذلك خلال استكمال قداسة البابا تواضروس الثاني سلسلة أصحاحات متخصصة ، حيث تحدث اليوم عن موضوع الله الْمُطَّلِع عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
وجعل قداسة البابا تواضروس الثاني الآية لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَهُ (٢أخ ١٦: ٩) موضوع محاضرته للآباء الكهنة
الكنيسة هي موضع الكلمة المقدسة، فهي المكان الذي يتعلم فيه الإنسان الإنجيل ويعيش وصايا الله ويشهد أعماله باستمرار
تناول المؤتمر الثالث عشر التراث الغني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مجمع نيقية، وتقاليدها الرهبانية التي لا تزال حية حتى اليوم.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الثاني، عدد من أساقفة المجمع المقدس، وكهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني الشكر لله الذي أتم هذا المؤتمر الذي عقد لأول مرة على أرض مصر في كنيسة أرثوذكسية شرقية، مشيرا إلى أن الكثيرين
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية...
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني عن معاني المزمور الثالث والعشرين، موضحًا أن السيد المسيح شبَّه نفسه بالراعي الذي يسدد احتياجات الإنسان بالعطايا السماوية
بدأ الحفل بكلمة ترحيب وشكر من القمص داود لمعي المدير العام للمعهد، لقداسة البابا تواضروس على تشجيعه المستمر للدراسات
وجاءت تصريحات البابا تواضروس الثاني خلال زيارته الرعوية لأسيوط الجديدة، حيث دشن صباح اليوم كاتدرائية
جاء ذلك خلال تدشين كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بقرية رزقة الدير التابعة لإيبارشية الدير المحرق، بمشاركة ٢٠ من الآباء المطارنة والأساقفة. وقد شملت صلوات التدشين تكريس
اهتما بتعليم ولدهما غريغوريوس علوم الكلام ومهنة الطب . ثم فقهاه في علوم البيعة . وأخيرا قدماه للأب الأنبا اسحق أسقف بلدهما فقدمه لخدمة الكنيسة ولما أرادا تزويجه أبى