أغمض عينيه، وحاول أن يغفو.. لكنه كان قد مل الرقاد، فهو لا يستطيع أن يبذل أي مجهود، فهو مقيد بأغلال الشلل في أطرافه. وككل ليلة، طفق يتلو ما تيسر له آيات من القرآن الكريم..
زيارة الإمام الحسين نعمة، لا تعادلها نعمة، حيث الروحانيات، والإحساس بالرحمة تغشى الزائرين، وحنان آل البيت يعم الجميع.. يشعر الزائر أن سيدنا الحسين يستقبله، ويهش له، ويبسط يديه مرحِّبًا..
البعض يردد حديثا ضعيفا حول عزمه على الانتقام لمقتل حمزة، وحاشاه صلى الله عليه وسلم، أن يفكر في الثأر الشخصي، رغم تألمه البالغ من التمثيل بجسد عمه الحبيب..