أشار وزير الري السوداني أن الخطوة المقبلة سوف تكون الذهاب إلى مجلس الأمن.. وقد سبق لمصر أن ذهبت لمجلس الأمن الذى عقد مشاورات حول تلك الأزمة
سنلمح رؤية شاملة تستهدف ما يمكن وصفه ب"تطويق وتأمين المنطقة بالكامل"، صحيح هناك خلاف بين مصر واثيوبيا حول السد الاثيوبي لكن هذه القضية تشكل جزءا من الرؤية المصرية..
تسعى مصر إلى محاولة الوصول إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن سد النهضة فى ظل تعنت من إثيوبيا مما يمثل خطر على دول المصب
تستمر أزمة مفاوضات سد النهضة فى ظل عدم وجود إتفاق بين الدول الثلاثة بسبب التعنت الأثيوبى فى محاول لفرض الأمر الواقع والذى ترفضة مصر والسودان
حان الوقت لإعلان مصرى سودانى مشترك حول رفضهما التام للملء المنفرد لسد النهضة والتهديد برفع مذكرة مشتركة لمجلس الأمن ويجب ان تستند المطالب المصرية السودانية في مجلس الأمن..
مازلت أثيوبيا مستمرة فى أسلوب المراوغة ومحاولة اللعب بطرق ملتوية فى محاولة منها لفرض الأمر الواقع وسط رفض مصرى وسودانى للتعامل الأثيوبى مع ملف المياة
يجب ان يتضمن التقرير الصادر عن جنوب افريقيا كرئيس للاتحاد الإفريقي التأكيد على أسباب فشل المفاوضات بكل وضوح
لماذا لم نسع إلى توافق حول هذه الإشكالية مع السودان حتى ندخل المفاوضات الثلاثية وثمة توافق بيننا يعيننا معا على مواجهة المماطلة الاثيوبية التى تستفيد بالقطع من عدم التوافق..
دائرة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا تتناوب بين ثلاثية وسداسية وبعض الاطراف الخارجية، والتي لا تنتهى منذ أن بدأ التلويح ببناءه والرغبة فى تحقيق التنمية وتوليد..
فى العام الحالى كان ملء بحيرة السد تجريبيا ومحدودا وتم فى ظل فيضان مرتفع وبالتالى لم يؤثر كثيرا على تدفق مياه النيل إلى كل من مصر والسودان بإستثناء بعض الاضرار..
تنسيق المواقف بيننا مع السودان أمر مهم لمواجهة مراوغة اثيوبيا وتهربها من التوصل إلى إتفاق ملزم حول السد، وخاصة فيما يتعلق بملء بحيرته وتشغيله، وهو الإتفاق الذى سوف يجيب على العديد..
بدون مقدمات وبشكل مباشر نحن نحتاج إلى مشاورات عاجلة مع الأشقاء فى السودان لتنسيق مواقفنا حول ما يتعين أن نقوم به فى أزمة سد النهضة الاثيوبى فى ظل تعنت إثيوبيا الذى يسد كل السبل
هتمام بايدن بافريقيا والذى بدأ فى إختياره لمندوبة امريكا الجديدة فى المنظمة الدولية، سيكون هدفه هو ملاحقة النفوذ الصينى فى القارة السمراء لتقليصه وإضعافه فى إطار الصراع الإقتصادى..
الحق يقال إن السودان أعلن هذا الموقف منذ فترة طويلة، ووصف المفاوضات بأنها وصلت إلى طريق مسدود، وأعلنها صريحة قائلا: لن نفاوض إلى ما لا نهاية..
إذا كان السودان اكتشف أهميةَ دور الوسيط بين الدول الثلاث فقد كانت هناك من قبل أمريكا وقامت بدورها بالفعل وسبق أن رفض الأشقاء السودانيون مشروع الاتفاق الذى أعدته بمساعدة خبراء البنك الدولى..