ومع ازدياد شغفه بالزهد، استأذن رئيس الدير لينطلق إلى مغارة في الصحراء الغربية، حيث عاش حياة تقشف صارمة
وتنيَّح الأب القديس أبو فانا في أيام الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير، وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين تقيين، ربيَّاه في مخافة الله وحفظ وصاياه