منذ اليوم الأول للحرب الكونية على سورية العربية كنت في خندق الدفاع عنها باعتبارها الدولة العربية الوحيدة -في تقديري- التي لم يكن هناك أي مبررات منطقية لانطلاق هذا الربيع المزعوم فوق أراضيها..
وقبل الحديث عن سقوط سورية علينا التذكير بمشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد الذي يكتسب كل يوم أرض جديدة، فالأفكار الشريرة التي تطرح في العقل الصهيوني أو العقل الغربي المنحاز للصهيونية، جد كثيرة..
هناك مبادرات لإعادة صياغة المنطقة ورسم الخرائط، وكأن ابناء المنطقة مفعول بهم منذ فشل الثورة العربية والتي كانت مجرد حركة تمرد مسلحة مدعومة من قوات الحلفاء..