ما أن قطع الأتوبيس أمتارا قليلة من بداية الكوبري حتى سمعنا صرخات مدوية، استرعت انتباه كل الركاب.. ولمحنا أشخاصا يهرولون، ويسرعون باتجاه الطريق المقابل لفندق سميراميس..
لم يأتى حسنى مبارك بجديد مطلقا، بل طبق نفس أجندة السادات، وبدأ التخلص من أملاك الشعب من مصانع وشركات كبرى، بدعوى اننا نتجه الى اقتصاد السوق، أو الرأسمالية..